لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم في حريق كبير دمَّر، اليوم (الخميس)، معهداً للأبحاث العسكرية في تفير على مسافة 160 كيلومتراً من موسكو، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية.
وبثّ التلفزيون الروسي صوراً لدخان أسود كثيف يتصاعد فوق مبنى مكون من أربعة طوابق ويتبع لمعهد البحوث المركزي للقوات الجو - فضائية الروسية.
وحسبما نقل التلفزيون عن شهود عيان، اضطر عدد من موظفي المعهد للقفز من نوافذ الطوابق العليا هرباً من ألسنة اللهب التي اجتاحت ألف متر مربع من المبنى، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال متحدث باسم جهاز الإنقاذ لوكالة «ريا نوفوستي» للأنباء: «وفقاً لأحدث المعلومات، ارتفع عدد قتلى الحريق إلى سبعة». وكان تقرير سابق قد أفاد عن سقوط خمسة قتلى وعشرين جريحاً.
ونقلت وكالة «تاس» الرسمية عن متحدث باسم مستشفى تفير الإقليمي أن الكثير من الجرحى يعالَجون في المستشفى وثلاثة منهم في العناية المركزة. وأوضحت أنه وفقاً للمعلومات الأولية، قد يكون سبب الحريق تهالك الأسلاك الكهربائية في المبنى.
ووفق وزارة الدفاع الروسية، يُجري المعهد خصوصاً أبحاثاً تتعلق بالدفاع الجو - فضائي الروسي، فضلاً عن تطوير أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات.
ولا تزال الحرائق المميتة شائعة في روسيا، وغالباً ما يكون سببها تقادم الأنظمة الكهربائية أو عدم التزام معايير السلامة.