الأمير الوليد يشارك في قمة «مايكروسوفت» بدعوة من بيل غيتس

ضمن مائة رئيس تنفيذي من أنحاء العالم

الأمير الوليد بن طلال رفقة بيل غيتس («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال رفقة بيل غيتس («الشرق الأوسط»)
TT

الأمير الوليد يشارك في قمة «مايكروسوفت» بدعوة من بيل غيتس

الأمير الوليد بن طلال رفقة بيل غيتس («الشرق الأوسط»)
الأمير الوليد بن طلال رفقة بيل غيتس («الشرق الأوسط»)

شارك الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، في قمة «مايكروسوفت» التاسعة عشرة للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم، التي عقدت أخيرا في مركز المؤتمرات في ريدموند بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأميركية، وجاءت المشاركة في القمة استجابة لدعوة مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، التي يدعى لها سنويًا بشكل حصري 100 رئيس تنفيذي من أنحاء العالم.
وخلال القمة، تناول الأمير الوليد وبيل غيتس موضوعات عامة عدة، بالإضافة إلى استثمارات شركة المملكة القابضة العالمية التي تتضمن حصة الشركة بنسبة 47.5 في المائة في إدارة شركة «فورسيزونز»، مشاركةً مع شركة «كاسكاد» التي تمتلك 47.5 في المائة أيضا من شركة «فورسيزونز»، إضافة إلى ازادور شارب رئيس مجلس الإدارة لفنادق ومنتجعات «فورسيزونز»، الذي يملك 5 في المائة منها، وتطرقا أيضا إلى سبل التعاون المستقبلي وآخر التطورات في كل من شركة «المملكة القابضة» وشركة «مايكروسوفت»، كما التقى الأمير الوليد، على هامش القمة، بعدد من الرؤساء التنفيذيين.
جدير بالذكر أن قمة «مايكروسوفت» تأسست عام 1997، استجابة للاهتمام المتزايد للرؤساء التنفيذيين في عالم الأعمال بتقريب ودمج التكنولوجيا في قطاع الأعمال، حيث توفر القمة فرصة ثمينة لهم للاستماع لآراء خبراء وقياديين، وبحث مستجدات والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.
وتمتاز القمة بكونها خاصة، توفر للحضور المجال لمناقشة الرؤى المستقبلية وتحديات العمل مع نظرائهم من حول العالم بكل شفافية، ويشارك في المؤتمر كبار رجال الأعمال، ورؤساء الشركات العالمية والأميركية.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.