«توبي - كيث»... الكلب الأكبر سناً على قيد الحياة يدخل «غينيس»https://aawsat.com/home/article/3604516/%C2%AB%D8%AA%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D8%AB%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%8A%D8%AF%D8%AE%D9%84-%C2%AB%D8%BA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%C2%BB
«توبي - كيث»... الكلب الأكبر سناً على قيد الحياة يدخل «غينيس»
الكلب تجاوز منذ فترة طويلة متوسط العمر المتوقع للشيواوا (يو إس إيه توداي)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«توبي - كيث»... الكلب الأكبر سناً على قيد الحياة يدخل «غينيس»
الكلب تجاوز منذ فترة طويلة متوسط العمر المتوقع للشيواوا (يو إس إيه توداي)
حطم كلب من فصيلة «شيواوا» الرقم القياسي لأكبر كلب حي في العالم.
وُلد توبي - كيث في 9 يناير (كانون الثاني) عام 2001. وكان يبلغ من العمر 21 عاماً و66 يوماً في 16 مارس (آذار) عندما أكدت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه أكبر كلب على قيد الحياة، وفقاً لموقع «يو إس إيه توداي».
وقالت جيزيلا شور، مالكة الكلب، لموسوعة «غينيس»: «لا يستطيع الناس تصديق شكله الجيد نسبة لعمره».
واهتمت شور بالكلب معظم حياته وتبنته من ملجأ عندما كان جرواً. التقت شور بالجرو بعد أن تخلى عنه زوجان مسنان لأنهما لم يعد بإمكانهما رعاية الشيواوا.
أوضحت شور لموسوعة «غينيس»: «تعرفت على شيواوا صغير... أطلقوا عليه اسم (بينات باتر). غيرت اسمه لاحقاً إلى توبي - كيث».
بعد عقدين من الزمان، بدأ أصدقاء وأفراد عائلة شور يتساءلون عما إذا كان توبي - كيث هو أكبر كلب على قيد الحياة. لقد تجاوز الكلب منذ فترة طويلة متوسط العمر المتوقع للشيواوا، من 12 إلى 18 عاماً. أكدت موسوعة «غينيس» أن توبي - كيث هو صاحب الرقم القياسي العالمي.
وأشارت شور إلى أن الجينات الجيدة والنظام الغذائي الصحي والبيت المحب هي أسرار بلوغه هذا عمر بصحة جيدة.
ويتألف اليوم العادي لتوبي - كيث من نزهة في الصباح، ثم وجبته الخفيفة المفضلة: شريحة من لحم الديك الرومي. يذهب في نزهات قصيرة أخرى خلال النهار ويستلقي بجوار شور أثناء عملها.
يعاني الكلب من مرض في القلب، لكن شور قالت لموسوعة «غينيس» إن ذلك لا يزعجه كثيراً.
وفقاً لـ«غينيس»، بلغ أكبر كلب تم تسجيله على الإطلاق 29 عاماً و5 أشهر، وكان من نوع كلب الماشية الأسترالي.
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.