النساء أكثر عرضة للشعور بالتوتر والإحباط في العمل

النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)
النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)
TT

النساء أكثر عرضة للشعور بالتوتر والإحباط في العمل

النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)
النساء يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر وبأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل (أ.ف.ب)

ذكرت دراسة جديدة أن النساء أقل عرضة للحصول على ترقية من الرجال، لأنهن يشعرن بمزيد من التوتر والإحباط في العمل.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد لفت الباحثون إلى أن المشاعر الإيجابية من العوامل المهمة للقيادة الناجحة، في حين أن المشاعر السلبية تعوق الوصول إلى المناصب الكبيرة.
وأجريت الدراسة بواسطة باحثين في جامعة ييل الأميركية، وتضمنت 15 ألف موظف وموظفة في الولايات المتحدة، تم إجراء استطلاعات رأي لهم ومطالبتهم بالتعبير عن مشاعرهم تجاه وظائفهم.

وقال الباحثون إن النساء أبلغن عن مشاعر سلبية أكبر من الرجال في جميع الرتب، حيث أفاد معظمهن بأنهن يشعرن بمزيد من الإرهاق والتوتر والإحباط، وأنهن لا يحظين بالاحترام والثقة المناسبين في العمل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة مهمة بشكل خاص لأن العواطف تؤثر في الأداء الوظيفي واتخاذ القرار والإبداع وحل النزاعات وفاعلية القيادة.
وقال المؤلف المشارك يوخن مينغز: «سيكون من الصعب على أي شخص الإبداع في عمله وتولي مناصب قيادية كبيرة إذا كان يشعر بالإرهاق والتوتر وقلة الاحترام والثقة».
وأكد مينغز ضرورة قيام الشركات ببذل المزيد من المجهودات في هذا السياق، لضمان تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في العمل.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.