بوتين: العقوبات الغربية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة

قال الرئيس الروسي إن القيود الغربية على الشركات الروسية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية (أ.ب)
قال الرئيس الروسي إن القيود الغربية على الشركات الروسية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية (أ.ب)
TT

بوتين: العقوبات الغربية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة

قال الرئيس الروسي إن القيود الغربية على الشركات الروسية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية (أ.ب)
قال الرئيس الروسي إن القيود الغربية على الشركات الروسية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية (أ.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن القيود «غير القانونية» التي فرضتها الدول الغربية على الشركات الروسية تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وطلب من حكومته تحديث استراتيجية روسيا في المنظمة.
وقال بوتين: «هذه الإجراءات (العقوبات) تتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، التي دأب الزملاء الأوروبيون على تأكيد تقيدهم بها». ويتعرض اقتصاد روسيا لأضرار شديدة من العقوبات الغربية التي تستهدف إرغام موسكو على سحب قواتها التي غزت أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر مطلعة إن إيطاليا سترفض الالتزام بالشروط الروسية الجديدة لمشترياتها من الغاز الطبيعي الروسي، إذا توصلت المفوضية الأوروبية إلى أن الالتزام بهذه الشروط يمثل انتهاكاً للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو نتيجة غزوها أوكرانيا.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن التقييم الأولي للاتحاد الأوروبي أشار إلى أن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تحصيل قيمة مبيعات الغاز الطبيعي الروسي تمثل انتهاكاً واضحاً للعقوبات الأوروبية. وبحسب المصادر فإن الحكومة الإيطالية تنتظر التقرير النهائي للمفوضية الأوروبية لكي تلتزم به.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد هدد بوقف ضخ الغاز الروسي إلى الدول الأخرى إذا لم تسدد قيمة هذا الغاز بالروبل الروسي. في الوقت نفسه فإن وقف تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا يمثل مشكلة كبيرة حيث إن الغاز الروسي يغطي 40 في المائة من احتياجات أوروبا.
ومن ناحيته، قال متحدث باسم الحكومة الإيطالية إن الحكومة ترحب بما تقوم به المفوضية الأوروبية، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، لآن تقييم المفوضية ما زال أولياً.
وأظهرت بيانات شبكة خطوط أنابيب نقل الغاز الطبيعي الروسي عبر أراضي أوكرانيا استمرار كميات الغاز الطبيعي التي سيتم نقلها إلى أوروبا يوم الأربعاء عبر أوكرانيا أقل من الطاقة التشغيلية لخطوط النقل، بعد تراجع الطلب على الغاز قبل بدء موسم عطلة عيد الفصح. في الوقت نفسه استقرت تدفقات الغاز عبر خط نورد ستريم، الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مباشرة عبر بحر البلطيق. وبحسب البيانات الصادرة عن شركة تشغيل شبكة أنابيب أوكرانيا فإن الطلب على الغاز الروسي اليوم يبلغ 56 مليون متر مكعب، بزيادة طفيفة عن كميات أول من أمس وكانت 55 مليون متر مكعب. وتصل الطاقة التشغيلية للخطوط الأوكرانية إلى 109.6 مليون متر مكعب.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن شركة غازبروم الروسية التي تحتكر تصدير الغاز الطبيعي الروسي القول إن كميات الغاز التي يتم ضخها عبر أوكرانيا تتفق مع طلبيات العملاء.
وبحسب بيانات تشغيل خط نورد ستريم، فإن كميات الغاز التي تمر عبره استقرت عند مستوى 73 غيغاواط/ ساعة صباح الأربعاء، وهو ما يقترب من كامل الطاقة التشغيلية للخط.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.