بنيت يتهم اليمين المتطرف بالسعي لإشعال حرب

عشية وصول وفد أميركي إلى المنطقة بهدف التهدئة

قوات الأمن الإسرائيلية تشتبك مع متظاهرين من اليمين الإسرائيلي خلال تجمع حاشد في القدس أمس (رويترز)
قوات الأمن الإسرائيلية تشتبك مع متظاهرين من اليمين الإسرائيلي خلال تجمع حاشد في القدس أمس (رويترز)
TT

بنيت يتهم اليمين المتطرف بالسعي لإشعال حرب

قوات الأمن الإسرائيلية تشتبك مع متظاهرين من اليمين الإسرائيلي خلال تجمع حاشد في القدس أمس (رويترز)
قوات الأمن الإسرائيلية تشتبك مع متظاهرين من اليمين الإسرائيلي خلال تجمع حاشد في القدس أمس (رويترز)

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت خصومه في اليمين المتطرف المعارض، بجر إسرائيل إلى إشعال حرب كما حصل في عملية «حارس الأسوار» في مايو (أيار) الماضي.
وجاء ذلك، عشية وصول وفد أميركي إلى المنطقة بهدف تهدئة التوتر، فيما تحاول قوى اليمين المتطرف، تفجير الأوضاع، عبر تنظيم مظاهرة استفزازية في قلب التجمعات الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس والأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين. وبينما كان المستوطنون يحاولون اقتحام باب العامود والشرطة تصدهم وتبطش بالمتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا لمواجهة المستوطنين، قال بنيت لوسائل إعلام عبرية إن «هدف هؤلاء فقط إسقاط الحكومة».
وكانت مصادر سياسية قد كشفت أن وفداً رفيعاً من وزارة الخارجية الأميركية، سيزور اليوم الخميس، كلاً من إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر والأردن، في محاولة لتهدئة الأوضاع في مدينة القدس. وبحسب المصادر، فإن إرسال هذا الوفد يدل على مخاوف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من تبعات التوتر في المنطقة وخطر تصعيد الأوضاع إلى مواجهة عنيفة أوسع.
وقالت المصار إن بلينكن توصل إلى قراره بعد محادثات هاتفية أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووزيري الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، والأردني أيمن الصفدي، تمحورت حول التوتر الأمني والأحداث الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى.
وأجرى بنيت مشاورات أمنية وسياسية مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية، لتقييم الأوضاع بعدما تعرضت حكومته لانتقادات شديدة في المنطقة والعالم.
وحسب مصادر سياسية مطلعة، فإن مسؤولين مطلعين على الأوضاع في الدول العربية، حذروا من أن التقارير المصورة التي تظهر جنوداً إسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى، تلحق ضرراً فادحاً بإسرائيل، ومن الممكن أن تمس بمكانتها لدى الدول الشريكة معها في «اتفاقيات إبراهيم».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.