تطبيق هاتفي يكشف إصابتك بـ«كورونا» بدقة 92 %

التطبيق المسمى ResApp (ديلي ميل)
التطبيق المسمى ResApp (ديلي ميل)
TT

تطبيق هاتفي يكشف إصابتك بـ«كورونا» بدقة 92 %

التطبيق المسمى ResApp (ديلي ميل)
التطبيق المسمى ResApp (ديلي ميل)

طور العلماء تطبيقاً للهواتف الذكية يمكنه اكتشاف ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس كورونا بدقة تبلغ 92 في المائة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن التطبيق المسمى ResApp يستخدم الذكاء الصناعي لتحليل أصوات السعال المختلفة وتحديد ما إذا كانت تدل على إصابة الشخص بـ«كورونا».
وتم اختبار التطبيق على 741 شخصاً في الولايات المتحدة والهند، من بينهم 446 مريضاً مصاباً بـ«كورونا».
وطلب من المشاركين جميعاً أن يقوموا بالسعال في هاتف ذكي مثبت عليه التطبيق.
وكشفت النتائج أن التطبيق كان قادراً على رصد الإصابة بـ«كورونا» بدقة 92 في المائة.

وقالت الدكتورة كاثرين بينيت، التي شاركت في تطوير ResApp: «إن حجم الإصابات والوفيات العالمية التي نتجت عن هذا الوباء العالمي وإمكانية تحول الفيروس إلى مرض متوطن ينبغي علينا التعايش معه، كلها أمور تؤكد أننا بحاجة إلى المزيد من أدوات التشخيص».
ولفتت إلى أنه أسرع وأبسط وأسهل من الاختبارات التقليدية، مؤكدة أن هذه الأمور قد تجعله موضع ترحيب من قبل مسؤولي الصحة العامة في جميع أنحاء العالم.
ومن جهته، قال توني كيتنغ، الذي أشرف على تطوير التطبيق: «نحن متحمسون جداً لهذه التقنية التي ستمكننا من رصد (كورونا) ببساطة باستخدام صوت السعال المسجل على هاتف ذكي».
وأضاف: «لقد بدأنا بالفعل مناقشات مع شركات الصحة والتكنولوجيا العالمية بهدف طرح هذا التطبيق بسرعة على جميع الهواتف».
وأبدت شركات الأدوية بالفعل اهتماماً كبيراً بالتطبيق. وفي الأسبوع الماضي، عرضت شركة «فايزر» الاستحواذ على ResApp مقابل 0.115 دولار أميركي للسهم الواحد، وهو ما يمثل قيمة إجمالية للأسهم تقدر بنحو 74.3 مليون دولار.
يأتي ذلك بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية من أن وباء «كورونا» لم ينته بعد، مؤكدة على أننا يجب أن نكون مستعدين لاحتمال ظهور متغيرات أكثر خطورة من الفيروس.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وأكّد وزير الثقافة السعودي أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي بمختلف مكوناته من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية في العالم، مضيفاً: «يعكس هذا التسجيل جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة».

وجاء تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، لينضم إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.

ويُعد الورد الطائفي عنصراً ثقافياً واجتماعياً يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثّل زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين، إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي، ويجتمع أفراد المجتمع في حقول الورود للمشاركة في عمليات الحصاد، التي تُعد فرصة للتواصل الاجتماعي، ونقل الخبرات الزراعية بين الأجيال.

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، مما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، كما يُعد مهرجان الورد الطائفي السنوي احتفالاً اجتماعياً كبيراً يجتمع خلاله السكان والزوّار للاحتفاء بهذا التراث، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.

ويعكس تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو قيمة هذا العنصر بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بعدّه أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».