قناة تايوانية تعتذر بعد إعلانها عن غزو صيني بالخطأ

اعتذار من قناة تلفزيونية تايوانية بعد الإبلاغ الخاطئ عن شن الصين غزواً (بلومبرغ - يوتيوب)
اعتذار من قناة تلفزيونية تايوانية بعد الإبلاغ الخاطئ عن شن الصين غزواً (بلومبرغ - يوتيوب)
TT

قناة تايوانية تعتذر بعد إعلانها عن غزو صيني بالخطأ

اعتذار من قناة تلفزيونية تايوانية بعد الإبلاغ الخاطئ عن شن الصين غزواً (بلومبرغ - يوتيوب)
اعتذار من قناة تلفزيونية تايوانية بعد الإبلاغ الخاطئ عن شن الصين غزواً (بلومبرغ - يوتيوب)

اعتذرت قناة تلفزيونية تايوانية اليوم (الأربعاء) عن تسببها بحالة «هلع» بين الجمهور بعد بثها عن طريق الخطأ سلسلة من التنبيهات تفيد بأن الصين شنت هجمات على الجزيرة أثناء النسخة الصباحية من نشرتها الإخبارية.
وقال تلفزيون «سي تي إس» المتمركز في تايبيه في بيان إن «سي تي إس يقدم اعتذاراته الصادقة عن هذا الخطأ الجسيم الذي تسبب في هلع بين الجمهور وبمشاكل للوحدات المعنية».
وأثار التلفزيون مخاوف بعد بثه سلسلة تنبيهات بينها «إصابة مدينة تايبيه الجديدة بصواريخ موجهة من الجيش الشيوعي». وقال إن «سفناً انفجرت ودمرت منشآت وقوارب. ولحقت أضرار في ميناء تايبيه».
وعزا التلفزيون الخطأ إلى موظفين بثوا عن طريق الخطأ محتوى تدريبات على حرائق تم تكليف المحطة بإنتاجه لرجال الإطفاء في مدينة تايبيه الجديدة.
وورد في تنبيه آخر: «قد تندلع الحرب ومدينة تايبيه الجديدة تفتح مركز قيادة وتحكم مشترك للطوارئ».
ويأتي هذا الحادث الذي يتعلق بمسألة حساسة جدا في تايوان في أجواء من القلق من أن تنفذ الصين يوما ما تهديداتها بضم الجزيرة الديمقراطية شبه المستقلة التي تعتبرها جزءاً من أراضيها ووعدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر. وتزايدت هذه المخاوف بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال التلفزيون إنه أصدر تصحيحات واعتذارات عبر قنوات متعددة، مؤكداً أنه «سيعاقب بشدة» المسؤولين بعد بدء تحقيق داخلي.
وكتب في منشور على صفحته على «فيسبوك»: «لا داعي للذعر»، موضحاً أن «رسالة للوقاية من الحرب والكوارث نشرت بالخطأ».
رد بعض مستخدمي الإنترنت بغضب وازدراء. مع ذلك، لم تكن هناك أي مؤشرات إلى ذعر في شوارع تايبيه صباح اليوم (الأربعاء).
وكثفت بكين ضغوطها على تايوان منذ وصول الرئيسة تساي إنغ ون إلى السلطة في 2016 في الجزيرة التي تعتبرها الأخيرة دولة ذات سيادة.
وازدادت مناورات الترهيب الصينية بشكل كبير خلال العام الماضي إذ اخترقت الطائرات الحربية منطقة الدفاع الجوي التايوانية بشكل شبه يومي.
وسجلت تايوان 969 توغلاً من هذا النوع في 2021 حسب قاعدة بيانات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، أي أكثر من ضعف العدد البالغ 380 تقريباً المسجل في 2020. وفي الأشهر الأربعة الأولى من 2022 سجلت حوالي 300 عملية توغل جوي.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.