أميركا تعلن وصول دفعة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا

المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي يعلن ارسال شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا (أ.ب)
المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي يعلن ارسال شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا (أ.ب)
TT

أميركا تعلن وصول دفعة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا

المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي يعلن ارسال شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا (أ.ب)
المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي يعلن ارسال شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا (أ.ب)

أكد المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي، أن جنوداً أميركيين منتشرين في المنطقة الشرقية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ بداية الغزو الروسي، سيبدأون «في الأيام المقبلة» تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام الجيل الجديد من مدافع «هاوتزر»، من طراز «إم777»، التي قررت واشنطن تسليمها إلى الجيش الأوكراني، ضمن حزمة المساعدات الجديدة التي أقرها الرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 800 مليون دولار.
وقال كيربي، إن استخدام هذا النوع من المدافع ليس جديداً على القوات الأوكرانية، لكن المدافع الأميركية تختلف عن تلك التي في حوزتهم باستخدام قذائف من عيار 155 ملم بدلاً من 152 ملم روسية الصنع. وأوضح، أنّ الشحنات الأولى من الدفعة الجديدة من المساعدات العسكرية وصلت إلى الحدود لتسليمها إلى الجيش الأوكراني.
وقال «إن نحو 6 شحنات وصلت في سرعة قياسية، وتسلمها الجيش الأوكراني، منذ وافق الرئيس على حزمة المساعدات الجديدة».
من جهة أخرى، أكد مسؤول دفاعي، أن روسيا بدأت تشعر بوطأة العقوبات على إمداداتها من الأسلحة، وخصوصاً مخزوناتها من الصواريخ الموجهة. وقال «كان للعقوبات تأثير على قدرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في إعادة الإمداد والتجهيز، خصوصاً لجهة مكوّنات بعض هذه الأنظمة وصواريخها الموجّهة بدقّة».
وأضاف «هذا الأمر أثّر بشـــكل ملموس على بوتين.
من ناحية أخرى، نعلم أنّهم يكافحون من أجل إعادة الإمداد من صناعتهم الدفاعية، ويتساءلون عن مدى السرعة، وإلى أي مدى يمكنهم تكثيف إنتاجهم من الأسلحة». وشدّد المســــؤول على أنّ «العقوبـــــات لها تـــأثير على قدرتهم على القيام بذلك». وتستخدم الأسلحة الحديثة الرقائق الإلكترونية التي تُعدّ تايوان وكوريا الجنوبية أهمّ منتجيها، وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة وأوقفتا تصدير هذه المنتجات إلى روسيا بموجب العقوبات الأميركية التي فرضت بعد غزو موسكو لأوكرانيا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.