أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، مهام المستشار الرئاسي المكلف الجمعيات الدينية عيسى بن لخضر «لخرقه واجب التحفظ»، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وعُيَن بن لخضر، المعروف في أوساط العمل الإسلامي الخيري، مستشاراً لدى الرئيس عبد المجيد تبون عام 2020 وكان ضمن فريق حملته في انتخابات الرئاسة التي جرت نهاية 2019. ويوجد مع طاقم تبون في الرئاسة ثمانية مستشارين متعددي التخصصات.
وإذا كانت أسباب تنحيته غير معروفة، فإن «تهمة» «خرق واجب التحفظ»، توجّه غالباً إلى المسؤولين التنفيذيين والقضاة في حال الخوض في العلن في قضايا عامة، مما يضعهم في تعارض مع الوظيفة الحكومية.
وكان بن لخضر مستشاراً رئاسياً مكلّفاً «متابعة نشاط الجمعيات الدينية والتشجيع على إنجاز المشاريع التعليمية، لا سيما ذات الأبعاد الاجتماعية والخيرية، ومرافقة وتوجيه الجمعيات الوطنية ذات الأهداف المتخصصة في النشاط (علوم اللغة والشريعة، والدورات التكوينية والتربوية، والنشاطات العلمية والنشاطات الفنية ذات البعد الديني)». كما أوكلت له مهمة متابعة ملف المدارس القرآنية و«مرافقة الجمعيات الدينية ذات الامتدادات الروحية والصوفية (…) والحفاظ على المرجعية الدينية والروحية الجزائرية».
وأكثر ما عرف عن بن لخضر، رئاسته «جمعية الإصلاح والإرشاد»، أكبر التنظيمات في مجال العمل الخيري وهي «الذراع الدعوية» للحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم» المعارض. واختلف في وقت سابق مع قيادة الحزب، مما اضطره لمغادرة «جمعية الإرشاد». واختفى عن الساحة مدة قبل أن يعود إلى الواجهة عبر تنظيم جديد سماه «جزائر الخير».
الرئيس الجزائري ينهي مهام أحد مستشاريه
بحجة «خرقه واجب التحفظ»
الرئيس الجزائري ينهي مهام أحد مستشاريه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة