أول صورة لأميرة موناكو بعد عودتها إلى عائلتها وقصرها

العائلة مجتمعة في حدائق القصر الأميري (حساب الأميرة على انستغرام)
العائلة مجتمعة في حدائق القصر الأميري (حساب الأميرة على انستغرام)
TT

أول صورة لأميرة موناكو بعد عودتها إلى عائلتها وقصرها

العائلة مجتمعة في حدائق القصر الأميري (حساب الأميرة على انستغرام)
العائلة مجتمعة في حدائق القصر الأميري (حساب الأميرة على انستغرام)

للمرة الأولى بعد عودتها إلى قصرها، نشرت صورة رسمية للأميرة شارلين بصحبة زوجها ألبير أمير موناكو وتوأمها الأميرين الصغيرين جاك وغابرييلا. وجاء نشر الصورة بمناسبة عيد الفصح، وفيها بدت الأميرة بفستان صيفي وشعر قصير مستريحة على وسادة مفروشة على العشب في جانب من حدائق القصر.
وكانت الأميرة التي تحمل لقباً أولمبياً في السباحة قد أمضت ثلاثة أشهر في مصح علاجي في سويسرا لمعاناتها من متاعب صحية وصفها زوجها بأنها «إرهاق نفسي وجسدي».
قبل ذلك كانت الأميرة قد غابت عن موناكو لفترة طويلة حيث سافرت إلى جنوب أفريقيا، البلد الذي نشأت فيه. وكان السبب المعلن هو مشاركتها في مراسم تشييع ملك قبائل الزولو. ثم امتدت إقامتها هناك، بعيداً عن زوجها وطفليها لأسباب قيل إنها صحية. وترددت خلال غيابها أخبار عن خلافات زوجية واحتمال طلاق وشيك.
حاولت أميرة موناكو نفي الشائعات من خلال نشرها في «إنستغرام» صوراً لزواجها ولحظاتها السعيدة مع الأمير. كما نشرت جوانب من نشاطها البيئي في جنوب أفريقيا ومساهمتها في الحفاظ على حيوان وحيد القرن. وكان منتظراً، في صيف العام الماضي، أن تنهي شارلين رحلتها وتعود إلى موناكو للمشاركة في رعاية سباق الجائزة الكبرى. لكن القصر الأميري أعلن أنها مضطرة للغياب بسبب إصابتها بالتهاب شديد في الأذن والحنجرة استدعي تدخلاً جراحياً يحرمها من ركوب الطائرة لعدة أسابيع.

شارلين قبل سفرها إلى جنوب أفريقيا

ويعود آخر ظهور رسمي للأميرة في موناكو إلى مطلع 2021، بمناسبة توزيع هدايا عيد الميلاد على عدد من الأطفال. ويومها فاجأت شارلين مواطنيها برأس حليق من الجانب وتسريحة شبابية لا تنسجم والشخصية الرصينة التي عرفت بها. ثم حلت الذكرى العاشرة لزواج الأميرين، في الثاني من يوليو (تموز) وغابت شارلين عن المناسبة. لكنها واصلت نشر التسجيلات «المطمئنة» والصور المأخوذة من أرشيف العائلة. كما كتبت بياناً تشكر فيه زوجها الأمير على كل تلك اللحظات السعيدة وتقول: «هذه السنة تؤشر للمرة الأولى غيابي عن زوجي في ذكرى زواجنا. إنه أمر شاق يحزنني لكننا لا نملك خياراً سوى التزام تعاليم الأطباء رغم صعوبتها». وكشفت الأميرة أنها تتحادث يومياً مع زوجها وطفليها وأنهم قاموا بزيارة قصيرة لها.
عادت الأميرة إلى أوروبا لكنها بقيت بعيدة عن موناكو. لذلك فوجئ أهالي الإمارة الصغيرة الواقعة على الشاطئ الشمالي للمتوسط برؤيتها في قصرها، أخيراً. ونشر القصر، أول من أمس، صورتين لها، واحدة التقطت في عام 2019 قبل سفرتها الطويلة، والثانية حديثة مع أسرتها وهي تتمتع بشمس ربيعية ساطعة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».