إسرائيل تسهل شروط حمل السلاح لرجال الشرطة السابقين

وزير الداخلية ناشد من يحملون أسلحة نارية مرخصة ألا يغادروا منازلهم بدونها

الشرطة في موقع إطلاق نار بتل أبيب في وقت سابق هذا الشهر (أ.ب)
الشرطة في موقع إطلاق نار بتل أبيب في وقت سابق هذا الشهر (أ.ب)
TT

إسرائيل تسهل شروط حمل السلاح لرجال الشرطة السابقين

الشرطة في موقع إطلاق نار بتل أبيب في وقت سابق هذا الشهر (أ.ب)
الشرطة في موقع إطلاق نار بتل أبيب في وقت سابق هذا الشهر (أ.ب)

أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، عومر بارليف، أمس (الاثنين)، أنه سيسهل شروط طلب رخص حمل السلاح الشخصي لرجال الشرطة السابقين، بعد الهجمات الأخيرة التي تصدى لها حاملو أسلحة مرخصة قبل وصول الشرطة.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب بارليف: «سيتمكن رجال الشرطة المتقاعدون وضباط شرطة الحدود، الذين منعوا حتى الآن من التقدم للحصول على ترخيص لحمل السلاح الشخصي، بسبب عدم تلقي المستوى المطلوب من التدريب على الأسلحة النارية أثناء خدمتهم، من القيام بذلك».
سيتم رفع القرار للمصادقة عليه من قبل لجنة الأمن العام في الكنيست.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بنيت، الشعب الإسرائيلي إلى البقاء في حالة تأهب وقال: «إن أولئك الذين يحملون أسلحة نارية مرخصة يجب ألا يغادروا منازلهم بدونها».
أدت الهجمات في إسرائيل، مثل تلك التي وقعت في بئر السبع والتي خلفت أربعة قتلى إسرائيليين، كثيرا ما يتصدى لها مدنيون مسلحون بالبنادق قبل وصول الشرطة إلى زيادة في طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح بشكل عام خلال فترات التوتر الشديد.
أظهرت البيانات أنه بين مايو (أيار) العام الماضي وبداية عام 2022، تم تقديم حوالي 16 ألف طلب جديد إلى الوزارة، مع رقم قياسي بلغ 6 آلاف طلب تم تقديمه في يونيو (حزيران) وحده.
بشكل عام تم تقديم حوالي 19 ألف طلب طوال عام 2021، مقارنة بالمتوسط السنوي البالغ 10 آلاف طلب في السنوات الأخيرة.
وتساءل البعض عما إذا كان المزيد من الأسلحة في الشوارع سيجعل إسرائيل أكثر أماناً.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.