وزير الدفاع الروسي يتهم الغرب بإطالة أمد العملية العسكرية في أوكرانيا

ناقلة جنود مدرعة محترقة في بلدة بورودينكا بمنطقة كييف (إ.ب.أ)
ناقلة جنود مدرعة محترقة في بلدة بورودينكا بمنطقة كييف (إ.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الروسي يتهم الغرب بإطالة أمد العملية العسكرية في أوكرانيا

ناقلة جنود مدرعة محترقة في بلدة بورودينكا بمنطقة كييف (إ.ب.أ)
ناقلة جنود مدرعة محترقة في بلدة بورودينكا بمنطقة كييف (إ.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تسعى إلى «تحرير» شرق أوكرانيا، لكنه اتهم الغرب بإطالة أمد العملية العسكرية عبر تزويد كييف بالأسلحة. وقال: «نطبق تدريجياً خطتنا الرامية لتحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين»، في إشارة إلى المنطقتين الخاضعتين لسلطة متمردين موالين لموسكو في شرق أوكرانيا. وأضاف أن واشنطن وحلفاءها يحاولون «إطالة أمد» الحملة عبر تزويد كييف بالأسلحة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن قواتها نفذت عشرات الضربات الجوية في شرق أوكرانيا بعدما قال مسؤولون أوكرانيون إن موسكو أطلقت هجوماً واسعاً.
وقالت الوزارة إن «صواريخ عالية الدقة ومن الجو» ضربت 13 موقعاً أوكرانياً في أجزاء من دونباس؛ بما في ذلك بلدة سلوفيانسك، بينما استهدفت ضربات جوية أخرى «60 من المعدات العسكرية الأوكرانية»؛ بما في ذلك في بلدات قريبة من الجبهة الشرقية. وذكرت أن الجنود الروس دمروا مستودعين يحتويان رؤوساً حربية لصواريخ «توشكا - يو» التكتيكية في شيرنوفا بوليانا في لوغانسك كما في بالاكليا في خاركيف.
وأوضحت الوزارة في بيان أن صواريخ ومدفعية ضربت خلال الليل 1260 هدفاً عسكرياً. وقالت: «أسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية مقاتلة أوكرانية من طراز (ميغ29) قرب قرية مالينيفكا في منطقة دونيتسك».
وأعلنت السلطات في كييف في وقت متأخر (الاثنين) أن روسيا أطلقت هجوماً في شرق أوكرانيا، يمثل مرحلة جديدة في الحملة العسكرية المستمرة منذ نحو شهرين.


مقالات ذات صلة

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرقي أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 02:00

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

قال مسؤول أميركي إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد المتوسط ​​المدى مدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».