هل يمكن للطائرات الورقية أن تزود منزلك بالطاقة؟

هذه التقنية الجديدة لتوليد الطاقة أرخص في التصنيع وفي النقل (رويترز)
هذه التقنية الجديدة لتوليد الطاقة أرخص في التصنيع وفي النقل (رويترز)
TT

هل يمكن للطائرات الورقية أن تزود منزلك بالطاقة؟

هذه التقنية الجديدة لتوليد الطاقة أرخص في التصنيع وفي النقل (رويترز)
هذه التقنية الجديدة لتوليد الطاقة أرخص في التصنيع وفي النقل (رويترز)

تعمل 10 شركات على الأقل في أوروبا والولايات المتحدة على تطوير طائرات ورقية يمكنها استخدام الرياح لتوليد الكهرباء، في خطوة قد تحدث تغييرا ثوريا في الطرق التقليدية لتزويد المنازل بالطاقة.
وبحسب صحيفة «ديلي بيست»، فإن هذه الشركات تجري تجارب حاليا لاختبار فاعلية هذه التقنية في توليد الطاقة، حيث تطلق طائرات ورقية ضخمة على ارتفاع 200 متر أو أكثر فوق سطح الأرض، وتستخدم الشركات الرياح التي تجدها الطائرات هناك لتزويد المولدات الأرضية بالكهرباء.

ويمكن للطائرات الورقية الصغيرة أن تنتج 80 كيلووات من الطاقة، وهو ما يكفي لتزويد الكهرباء لنحو 60 منزلاً في المتوسط. إلا أن الشركات تسعى لاستخدام طائرات كبيرة بما يكفي لتوليد ميغاواط من الطاقة على الأقل.
ويقول فلوريان باور، الرئيس التنفيذي المشارك وكبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة «كايت كرافت»، وهي شركة مقرها ميونيخ تعمل على هذه التقنية الجديدة: «إن هذه التقنية الجديدة لتوليد الطاقة أرخص في التصنيع وفي النقل وأكثر نظافة، وتتمتع بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية». وأضاف: «لكن لكي تصبح مصدراً واسعاً للكهرباء، فإن هذه الطاقة المولدة من الطائرات الورقية، تحتاج إلى التغلب على عدد من العقبات التكنولوجية والتجارية، وإلى إثبات أنها آمنة، ولن تؤذي الحياة البرية ولن تتسبب في ضوضاء شديدة».


من جهتها، قالت شركة «سكاي نيلز»، ومقرها هامبورغ، إنها تتبع نهجاً يستخدم الطائرات الورقية القابلة للتوجيه والتي يتم التحكم فيها بواسطة الكومبيوتر وتطير لمسافات عالية جدا في الهواء لجني المزيد من الطاقة.
وتميل الرياح القريبة من الأرض إلى التباطؤ بسبب الاحتكاك بالأشجار والمباني والتلال والأرض. لذا، كلما ارتفعت الطائرات، زادت سرعة الرياح.
ووفقاً للشركات المطورة للتقنية الجديدة، تتميز الطائرات الورقية عن أبراج توربينات الرياح المستخدمة تقليديا لتوليد الطاقة في كونها تحتاج إلى مواد أقل للإنتاج. فأبراج توربينات الرياح تحتاج إلى أساسات خرسانية وهياكل فولاذية فقط لإبقائها في الارتفاع المناسب. أما الطائرات الورقية، فلا تحتاج لشيء إلا إلى حبل خفيف الوزن وجهاز صغير مدمج لحصد حركة الهواء وإيصالها إلى مولد أرضي.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.