«أرنب عيد الفصح» يمنع بايدن من الإجابة عن سؤال صحافي (فيديو)

«أرنب عيد الفصح» مقاطعاً بايدن خلال الحفل الذي أُقيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)
«أرنب عيد الفصح» مقاطعاً بايدن خلال الحفل الذي أُقيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)
TT

«أرنب عيد الفصح» يمنع بايدن من الإجابة عن سؤال صحافي (فيديو)

«أرنب عيد الفصح» مقاطعاً بايدن خلال الحفل الذي أُقيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)
«أرنب عيد الفصح» مقاطعاً بايدن خلال الحفل الذي أُقيم في البيت الأبيض أمس (رويترز)

تدخّل موظف يرتدي زي أرنب عيد الفصح، أمس (الاثنين)، لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من الرد على سؤال لأحد المراسلين في حديقة البيت الأبيض.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك بوست»، بدأ بايدن، الذي استضاف أول عيد فصح في البيت الأبيض خلال رئاسته مع تراجع الإصابات بفيروس «كورونا»، في الرد على استفسار المراسلة الأفغانية نظيرة كريمي قبل ظهور الأرنب ومقاطعته.
وقام توماس سي ديلون، أحد الحضور في الحدث، بتصوير الموقف ومشاركته على «تويتر». وعلق ديلون في مقطع مدته 11 ثانية، قائلاً: «قاطع أرنب عيد الفصح بايدن بعد أن بدأ بالتعليق على أفغانستان وباكستان في البيت الأبيض».
https://twitter.com/craigtdillon/status/1516087819185405956?s=20&t=kCquhq5CdATpAyxiZLgQog
شارك ديلون، مستشار العلاقات العامة والمستشار السابق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، نسخة من الفيديو مع الصحيفة، بما في ذلك استفسار كريمي المختصر الذي يصعب سماعه بشأن أفغانستان وباكستان. وبدأ بايدن إجابته قبل أن يهرع الأرنب إلى موقع الرئيس ويقاطعه.

ورجحت الصحيفة أن تكون المسؤولة الإعلامية في البيت الأبيض ميغان هايز هي من ارتدت ثوب الأرنب بعدما غردت (هايز) صورة لها مرتدية البدلة مع بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن. ويبدو أن الصورة قد تم التقاطها قبل أو بعد مشاركة المجموعة في الحدث.
https://twitter.com/MegHays46/status/1516128094737813515?s=20&t=9feY2baxX6_3GOkv0wDfYQ
يرى صحافيو البيت الأبيض على نطاق واسع أن هايز، مديرة تخطيط الرسائل في الإدارة، مسؤولة عن تقييد وصول الصحافة إلى بايدن في المناسبات العامة خلال العام الماضي.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».