نجوم الاتحاد والأهلي المعتزلون ينبذون التعصب قبل «الديربي»

وجّه نجوم سابقون في ناديي الاتحاد والأهلي رسالة للجماهير الرياضية قبل المواجهة المنتظرة التي ستجمع الغريمين التقليديين غدا (الجمعة) ضمن الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي، رسالة حملت عنوان «فرقنا ما تفرقنا» تهدف لنبذ التعصب والتأكيد على عدم تجاوز حدود المنافسة بين أي فريقين للمستطيل الأخضر.
وأعاد لاعبو الجيل السابق ذكريات مواجهات قطبي جدة بمباراة مثيرة على صالة رعاية الشباب بجدة، استطاع من خلالها الاتحاد دك الشباك الأهلاوية برباعية مقابل ثلاثة أهداف للأخضر، في احتفالية وطنية أقامتها ديوانية الشباب والرياضة السعودية ابتهاجًا بالقرارات الملكية بتعيين الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، حرص خلالها المشاركون على توجيه رسالة للجماهير الرياضية لنبذ التعصب ورفعوا دون عليها «فرقنا ما تفرقنا».
واتفق عدد من لاعبي الاتحاد والأهلي على أن مواجهات الديربي دومًا ما تكون بعيدة عن الحسابات الفنية للفريقين لما تشكله من أهمية بالغة للاعبين وجماهيرهم في المدرجات والتي تشهد منافسه مختلفة، حيث يمني كل منهما النفس بتقديم اللاعبين ما يلبي طموحاتهم ويسهم في إسعادهم.
وتوقع عبد الله غراب ومرزوق العتيبي وسالم السويد ومحمد أمين وسامي شاص من الاتحاد وصالح المحمدي ونصار الظاهري وعبده بسيسي وبندر الجار الله وعبيد الدوسري من الأهلي أن يكون الديربي تنافسيًا بكل المقاييس في ظل بحث عن 3 نقاط قد تقوده لحصد المركز الثالث في سلم الترتيب في حال تعثر الهلال أمام هجر، وتطلع الأهلي للفوز والخروج من كبوة خسارة لقب الدوري، ناهيك بالتنافس الجماهيري والتاريخي للفريقين.
وأبدى لاعبو الأهلي تخوفهم من انعكاس حسم فريق النصر لقب الدوري على نفسيات زملائهم اللاعبين إلى جانب الإصابات المتلاحقة لنجوم الفريق والتي قد تتسبب في عدم قدرة الأهلي على حسم المواجهة لصالحه.
وأكدوا أن الأمور الفنية تصب لصالح فريقهم ويتبقى فقط تجاوزهم للظروف التي مروا بها «والتوفيق من الله».
في المقابل، شدد لاعبو الاتحاد على أن الديربي سيكون على كلا الطرفين، وأشاروا إلى صعوبة التكهن بنتيجة المباراة، مبدين تفاؤلهم بتحقيق فريقهم للفوز رغم صعوبة المواجهة باعتبارها ديربي، مبدين ثقتهم بلاعبي فريقهم وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم.
من جانبه، أكد سلمان علوة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة أن الرياضة تحمل رسالة في مضمونها التنافس الشريف والابتعاد عن الضغناء والتناحر، ويبقى التنافس داخل الملعب وليس خارجه.. «فالخسارة ليست نهاية المطاف والفوز لا ينهي التنافس كذلك، مبينًا أن على اللاعبين مهمة تتمثل في توجيه رسالة للجماهير الرياضية معنية بنبذ التعصب وإيضاح العلاقة الأخوية التي تجمع فيما بينهم».
وقال: «اليوم نشاهد نجوم الاتحاد والأهلي السابقين مع بعضهم وهناك أخوة نلمسها فيما بينهم، وهذا تأكيد أن ما يجمع اللاعبين من ود وتقدير يفوق الخلافات وهو ما نأمل أن يكون الجميع عليه ويبقى التنافس محصورًا داخل المستطيل الأخضر بعيدًا عن المهاترات والتشكيك والإساءات بسبب فوز أو خسارة»، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الرياضة لتوجيه الرسائل الإيجابية للشباب والتوجيه من خلالها بما ينصب في خدمة المجتمع والوطن.
في المقابل، أكد راشد بن زومة رئيس مجلس إدارة ديوانية الشباب والرياضة، أن البادرة تأتي ابتهاجا بالقرارات الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، وتجديد الولاء والتأييد الكامل للخطوات التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة لضرب رؤوس الإرهاب وردع الميليشيات المتمردة العابثة بمقدرات الوطن.. عبر تحالف «عاصفة الحزم» وعودة الأمل لليمن الشقيق.
ودعا بن زومة وسط تجمع لاعبي فريقا الاتحاد والأهلي إلى استثمار المناسبة لنبذ التعصب الرياضي قبل مواجهة القمة التي ستجمع الفريقين غدًا (الجمعة)، وقال: «ينبغي أن نعطي صورة حضارية في الجوهرة المشعة للجميع بأن التنافس بيننا لا يتجاوز الـ90 دقيقة داخل الملعب، نجتمع على الحب والألفة والمحبة في المدرجات ونغادر كذلك، والخسارة أمر وارد كما هو الفوز، ولا بد أن نضع أمامنا أن علاقاتنا ببعضنا بعيدة عن التعصب لشعار ونادٍ محدد، مقدمًا شكره لكل الجهات الحكومية والخاصة التي دعمت البادرة بالمشاركة بها».
وكانت الاحتفالية التي تابعها سليمان علوة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة، وعدنان مندورة الأمين العام لغرفة جدة، والدكتور راشد بن زومة رئيس مجلس إدارة ديوانية الشباب والرياضة، وعبد الله الغامدي الرئيس التنفيذي للديوانية، شهدت مواجهة جمعت في شوطها الأول لاعبي المنتخب السعودي الأساسي أمام الرديف شارك الأمير عبد الله بن سعد عضو شرف الهلال بها والتي انتهت بالتعادل بين الفريقين، فيما شهد الشوط الثاني تحديا مثيرا جمع نجوم الاتحاد والأهلي انتهت لصالح الفريق الأصفر بـ4 / 3،، بمشاركة عبد الله سليمان، ومرزوق العتيبي، وعبد الله غراب، وسامي شاص، وسالم السويد، وصالح المحمدي، وتركي الثقفي، وعبد الستار أدماوي، وخضر الزهراني، ونصار الظاهري، وعبده بسيسي، وبندر الجار الله.

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».

نجوم الاتحاد والأهلي المعتزلون ينبذون التعصب قبل «الديربي»

الأصفر كسب غريمه برباعية في احتفالية وطنية أقامتها ديوانية الشباب والرياضة