الأسواق تفتتح الأسبوع على تحفظ

افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)
افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)
TT

الأسواق تفتتح الأسبوع على تحفظ

افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)
افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)

انخفضت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» عند الفتح يوم الاثنين، مع استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بفعل توقعات بتشديد السياسة النقدية، بينما اختتم بنك أوف أميركا نتائج بنوك وول ستريت بأرباح فصلية أفضل من المتوقع.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 39.74 نقطة بما يعادل 0.12 في المائة إلى 34411.49 نقطة. وفتح المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منخفضاً 6.96 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 4385.63 نقطة. كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 31.69 نقطة أو 0.24 في المائة إلى 13319.39 نقطة.
وفي آسيا، تراجع المؤشر نيكي الياباني للجلسة الثانية على التوالي، الاثنين، في تعاملات محدودة متأثراً بانخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا بعد ارتفاع عائدات السندات الأميركية، في حين ظلّ كثير من الأسواق مغلقة بسبب عطلة عيد القيامة.
وانخفض نيكي 1.08 في المائة ليغلق عند 26799.71 نقطة وانخفض 181 سهماً من 225 سهماً مدرجة على المؤشر مقابل ارتفاع 40 سهماً. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.86 في المائة إلى 1880.08 نقطة. وكان أكبر خاسر سهم فاست ريتيلينغ مالكة متاجر الملابس يونيكلو الذي انخفض 1.25 في المائة، تلاه سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدينغز الذي نزل 3.32 في المائة. ونزل سهم الخطوط الجوية اليابانية 2.07 في المائة. ونزل سهم سوني غروب 0.67 في المائة، ونينتيندو 1.63 في المائة، وسوفت بنك 0.93 في المائة. وعلى الجانب الآخر، ارتفع سهم كريدي سايسون لبطاقات الائتمان 20.72 في المائة.
ومن جانبها، قفزت أسعار الذهب بنحو واحد في المائة إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر يوم الاثنين، إذ دفعت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم المستثمرين إلى المعدن النفيس كملاذ آمن.
ووصل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1993.28 دولار للأوقية بحلول الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى له منذ 11 مارس (آذار). وارتفع سعر الذهب في المعاملات الآجلة 1.2 في المائة إلى 1997.70 دولار للأوقية.
وقال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي: «سيستمر الذهب في الصعود طالما يتم تغذية الأسواق بتيار مستمر من الأخبار السلبية المتعلقة بتوقعات عالمية قاتمة». ولم تظهر الحرب في أوكرانيا حتى الآن أي مؤشرات على التهدئة وزادت من التضخم المرتفع، وقلصت توقعات النمو العالمي.
وتباطأ الاقتصاد الصيني في مارس، مع تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات بشدة، إذ أثرت القيود للتصدي لـ«كوفيد 19» وحرب أوكرانيا على أكبر مستهلك للذهب في العالم. وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018. بينما ظل الدولار قوياً بالقرب من المستويات المرتفعة الأخيرة.
ومن بين المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 في المائة لتصل إلى 25.91 دولار للأوقية، وسجلت أعلى مستوى لها في شهر واحد. وقفز البلاتين 1.5 في المائة إلى 1004.36 دولار، وزاد سعر البلاديوم بنسبة 1.1 في المائة إلى 2394.68 دولار.


مقالات ذات صلة

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

الاقتصاد بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

حذر بنك إنجلترا يوم الجمعة من أن زيادة الحواجز التجارية قد تؤثر سلباً على النمو العالمي وتزيد من حالة عدم اليقين بشأن التضخم مما قد يتسبب في تقلبات في الأسواق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد فتاة تتفاعل مع تجمع الفلسطينيين لتلقي الطعام الذي تعده جمعية خيرية وسط أزمة الجوع (رويترز)

القضاء على الجوع هدف مؤجل إلى 2050 بسبب الحروب والصراعات والتغير المناخي

سيطرت السياسة على نقاشات قمة توفير الغذاء ومحاربة الجوع في أسبوع الغذاء العالمي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

هبة القدسي (أبوظبي)
الاقتصاد لاغارد تتحدث إلى الصحافيين عقب اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

لاغارد للقادة الأوروبيين: اشتروا المنتجات الأميركية لتجنب حرب تجارية مع ترمب

حثَّت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد القادة في أوروبا على التعاون مع ترمب بشأن التعريفات الجمركية وشراء المزيد من المنتجات المصنوعة في أميركا.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد مسؤول في البنك المركزي النمساوي يتسلم أوراقاً نقدية جديدة من فئة 200 يورو (رويترز)

تقلبات اليورو تهدد الاستقرار العالمي

مع اقتراب اليورو من أسوأ شهر له منذ أوائل 2022، يحذر المحللون من أن التقلبات الحادة في العملة قد تصبح المصدر القادم لعدم الاستقرار بالأسواق العالمية.

«الشرق الأوسط» (لندن )

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.