الأسواق تفتتح الأسبوع على تحفظ

افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)
افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)
TT
20

الأسواق تفتتح الأسبوع على تحفظ

افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)
افتتحت وول ستريت الأسبوع على تراجع مع زيادة المخاطر (أ ب)

انخفضت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» عند الفتح يوم الاثنين، مع استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، بفعل توقعات بتشديد السياسة النقدية، بينما اختتم بنك أوف أميركا نتائج بنوك وول ستريت بأرباح فصلية أفضل من المتوقع.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 39.74 نقطة بما يعادل 0.12 في المائة إلى 34411.49 نقطة. وفتح المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منخفضاً 6.96 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 4385.63 نقطة. كما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 31.69 نقطة أو 0.24 في المائة إلى 13319.39 نقطة.
وفي آسيا، تراجع المؤشر نيكي الياباني للجلسة الثانية على التوالي، الاثنين، في تعاملات محدودة متأثراً بانخفاض أسهم قطاع التكنولوجيا بعد ارتفاع عائدات السندات الأميركية، في حين ظلّ كثير من الأسواق مغلقة بسبب عطلة عيد القيامة.
وانخفض نيكي 1.08 في المائة ليغلق عند 26799.71 نقطة وانخفض 181 سهماً من 225 سهماً مدرجة على المؤشر مقابل ارتفاع 40 سهماً. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.86 في المائة إلى 1880.08 نقطة. وكان أكبر خاسر سهم فاست ريتيلينغ مالكة متاجر الملابس يونيكلو الذي انخفض 1.25 في المائة، تلاه سهم وكالة التوظيف ريكروت هولدينغز الذي نزل 3.32 في المائة. ونزل سهم الخطوط الجوية اليابانية 2.07 في المائة. ونزل سهم سوني غروب 0.67 في المائة، ونينتيندو 1.63 في المائة، وسوفت بنك 0.93 في المائة. وعلى الجانب الآخر، ارتفع سهم كريدي سايسون لبطاقات الائتمان 20.72 في المائة.
ومن جانبها، قفزت أسعار الذهب بنحو واحد في المائة إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر يوم الاثنين، إذ دفعت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم المستثمرين إلى المعدن النفيس كملاذ آمن.
ووصل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1993.28 دولار للأوقية بحلول الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى له منذ 11 مارس (آذار). وارتفع سعر الذهب في المعاملات الآجلة 1.2 في المائة إلى 1997.70 دولار للأوقية.
وقال هان تان، كبير محللي السوق في إكسينيتي: «سيستمر الذهب في الصعود طالما يتم تغذية الأسواق بتيار مستمر من الأخبار السلبية المتعلقة بتوقعات عالمية قاتمة». ولم تظهر الحرب في أوكرانيا حتى الآن أي مؤشرات على التهدئة وزادت من التضخم المرتفع، وقلصت توقعات النمو العالمي.
وتباطأ الاقتصاد الصيني في مارس، مع تضرر الاستهلاك والعقارات والصادرات بشدة، إذ أثرت القيود للتصدي لـ«كوفيد 19» وحرب أوكرانيا على أكبر مستهلك للذهب في العالم. وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018. بينما ظل الدولار قوياً بالقرب من المستويات المرتفعة الأخيرة.
ومن بين المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 في المائة لتصل إلى 25.91 دولار للأوقية، وسجلت أعلى مستوى لها في شهر واحد. وقفز البلاتين 1.5 في المائة إلى 1004.36 دولار، وزاد سعر البلاديوم بنسبة 1.1 في المائة إلى 2394.68 دولار.


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تواصل خسائرها لليوم الثاني

الاقتصاد متداولون يعملون في بنك هانا في سيول بكوريا الجنوبية (وكالة حماية البيئة)

الأسواق العالمية تواصل خسائرها لليوم الثاني

واصلت الأسواق العالمية خسائرها لليوم الثاني على التوالي، مع تزايد قلق المستثمرين بشأن صحة الاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شاشات التداول داخل بهو بورصة لندن للأوراق المالية (رويترز)

الأسهم البريطانية تتراجع وسط مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأميركية

واصلت الأسهم البريطانية تراجعها، يوم الاثنين، متأثرة بالمخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو العالمي وحالة عدم اليقين المحيطة بالسياسات الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون يعملون على أرضية بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

المستثمرون يطلبون وضوحاً بشأن الرسوم الجمركية من إدارة ترمب

أثارت الإعلانات المتذبذبة حول الرسوم الجمركية حالة من الارتباك في «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

تراجع الدولار مع تزايد المخاوف بشأن النمو الأميركي وترقب بيانات الوظائف

تراجع الدولار الأميركي يوم الجمعة ليقترب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر، في ظل تزايد القلق بشأن آفاق النمو في أكبر اقتصاد في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق المالية العالمية تتأرجح وسط تحولات كبرى في الإنفاق الأوروبي

شهدت الأسواق المالية العالمية، يوم الخميس، حالة من إعادة الضبط الجذرية، بعد أن أطلق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إعادة هيكلة جذرية للعلاقات عبر المحيط الأطلسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف للنحاس في لندن بدعم من تراجع الدولار

عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)
عامل في مصهر كوديلكو فينتاناس للنحاس بتشيلي (رويترز)

تعافى النحاس في بورصة لندن للمعادن يوم الثلاثاء من خسائره المبكرة، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بدعم من تراجع الدولار، إلا أن المخاوف المستمرة بشأن سياسات الرسوم الجمركية الأميركية والتوترات التجارية العالمية حدّت من مكاسبه.

وارتفعت عقود النحاس القياسية لثلاثة أشهر في بورصة لندن بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 9.548 دولار للطن المتري بحلول الساعة 07:04 (بتوقيت غرينتش). في المقابل، تراجع عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي بنسبة 0.5 في المائة إلى 78.030 يوان (نحو 10. 772.12 دولار) للطن، وفق «رويترز».

وفي أسواق العملات، برز الين الياباني بوصفه ملاذاً آمناً مفضلاً للمستثمرين، حيث لامس أعلى مستوياته في خمسة أشهر وسط تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي نتيجة السياسات الجمركية، مما أدى إلى تراجع الدولار وهبوط مؤشرات الأسهم الأميركية. ويُسهم ضعف الدولار في جعل السلع الأساسية المقومة به، مثل النحاس، أكثر جاذبية للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

وفي سياق متصل، تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التعليق على ردود الفعل السلبية للأسواق تجاه سياساته الجمركية المتقلبة، وسط تزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي المترهل ودفعه نحو الركود.

من جانبها، حذّرت ناتالي سكوت غراي، كبيرة محللي المعادن في «ستون إكس»، قائلة: «على المدى الطويل، قد تؤدي التغيرات في طرق التجارة وأي ردود فعل انتقامية على الرسوم الجمركية إلى صدمات اقتصادية وعدم يقين في الاستثمارات، ما يشكل رياحاً معاكسة لأسواق المعادن، لا سيما إذا تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين».

وأضافت: «الوضع الاقتصادي في الصين اليوم أكثر غموضاً مقارنة بفترة الرسوم الجمركية السابقة».

تجدر الإشارة إلى أن الصين تستهلك نحو نصف الإمدادات العالمية من النحاس سنوياً، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في سوق المعادن.

أداء المعادن الأخرى

شهدت أسواق المعادن الأساسية تبايناً في الأداء بين بورصتي لندن وشنغهاي، حيث تراجع الألمنيوم في بورصة لندن للمعادن 0.02 في المائة إلى 2693.5 دولار للطن، بينما انخفض في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة 0.1 في المائة إلى 20845 يواناً.

في المقابل، ارتفع الزنك 0.3 في المائة في بورصة لندن إلى 2866 دولاراً للطن، في حين خسر 0.08 في المائة في شنغهاي ليستقر عند 23840 يواناً.

أما النيكل، فقد حقق مكاسب وارتفع بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 16580 دولاراً، في حين ارتفع بنسبة واحد في المائة في شنغهاي إلى 132990 يواناً. وانخفض الرصاص بنسبة 0.2 في المائة في لندن إلى 2044 دولاراً، وبنسبة 0.09 في المائة في شنغهاي إلى 17400 يوان.

وفيما يتعلق بالقصدير، فقد ارتفع في لندن بنسبة 0.2 في المائة إلى 32720 دولاراً، وارتفع قليلاً بنسبة 0.1 في المائة في شنغهاي إلى 263030 يواناً.