«شريدرز»... متعة رياضة التزلج على الثلج

حركات رياضية مثيرة وبيئة واقعية... وتنافس مع الآخرين عبر الإنترنت

متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة
متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة
TT
20

«شريدرز»... متعة رياضة التزلج على الثلج

متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة
متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة

تقدم لعبة «شريدرز» Shredders متعة رياضة التزلج على الثلج في بيئة جميلة جداً وأسلوب تحكم سلس وإيقاع لعب سريع. وتهدف اللعبة إلى إحياء هذه الفئة من ألعاب الرياضة التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في السابق. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة على جهاز «إكس بوكس سيريز إكس» قبل إطلاقها. ونذكر ملخص التجربة.

متعة الرياضة

تركز اللعبة على واقعية اللعب؛ حيث يجب على اللاعب التزلج عبر مسارات معينة والقفز والهبوط بشكل صحيح لإكمال اللعب. ويمكن استخدام عصا التحكم والأزرار الخلفية لأداة التحكم للقفز والالتفاف والإمساك بالعناصر والهبوط بشكل صحيح، وهي بسيطة للتعلم وستصبح بديهية بعد اللعب لفترة قصيرة. ويمكن أداء الحركات والمهارات الجديدة التي يمكن اكتسابها بعد إتمام تحديات خاصة تتراوح بين منافسات سريعة مدتها 30 ثانية، وصولاً إلى سباقات المنحدرات الكاملة. وتجدر الإشارة إلى أن احتراف أداء هذه الحركات والمهارات يتطلب بعض الممارسة التي ينجم عنها شعور كبير بالانغماس لدى إحكامها بشكل صحيح.
وتقدم اللعبة 7 مراحل مفتوحة، يمكن التجول فيها بحرية، كل منها له تضاريسه وبيئته المميزة، ويمكن إكمال المهمات الرئيسية خلال 6 إلى 7 ساعات. إلا أن عالم اللعبة المفتوح والمهارات المتعددة لشخصية اللعب تقدم متعة تمتد لعشرات الساعات. وتركز المهمات الرئيسية على تعليم المهارات الأساسية للاعب، مع تقديم مهمات جانبية اختيارية يمكن اللعب بها بعد إتقان المهارات الجديدة. كما يمكن معاودة خوض مهمات سابقة للحصول على نقاط أعلى، والحصول على معدات ومعاطف وأقنعة وألواح تزلج جديدة، مع سهولة تخصيص شخصية اللعب بكل سهولة.
وستطلب اللعبة من اللاعب أداء بعض المهارات الصعبة، مثل الدوران عدة مرات في الهواء أو جمع الأعلام في منحدر متعرج أو التزلج فوق بعض القضبان الحديدية المتناثرة في عالم اللعبة، وغيرها. وتقدم كذلك ميزة اسمها Reshred، وظيفتها هي العودة بالزمن إلى الخلف قليلاً لأداء الحركات، وذلك للحصول على متعة لعب أكبر؛ حيث إن اللاعب ليس مضطراً لمعاودة اللعب بالمهمة من بدايتها إن فشل بأداء حركة ما، بل يمكنه معاودة محاولة أداء تلك الحركة فقط. هذا الأمر بالغ الأهمية بسبب وجود مخاطر كثيرة في بيئة اللعب.
مواصفات تقنية

رسومات اللعبة مذهلة على جهاز «إكس بوكس سيريز إكس». وعلى الرغم أن اللعبة لا تحاول محاكاة واقعية الرسومات، فإن تفاصيل الثلوج وتغير شكلها لدى التفاعل معها واقعية ومبهرة. وتحاكي اللعبة القوانين الفيزيائية الخاصة بهذا النوع من الرياضة، ويجب التفكير بالقصور الذاتي لشخصية اللعب لضمان كسب السرعة أو الالتفاف بطريقة صحيحة، إلى جانب ضرورة التفكير بأثر البيئة من حول المستخدم على ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة تحاكي أنواع الثلج والجليد المختلفة؛ حيث إن الثلج الجديد سيكون ناعماً والسقوط عليه سيكون أسهل، مقارنة بالثلج المتماسك أو الجليد.
وبالنسبة للصوتيات، فهي مناسبة لأجواء اللعب وتقدم إيقاعات حماسية دون أن يفقد اللاعب تركيزه على المجريات. وسيظهر اللاعبون الآخرون الذين يلعبون عبر الإنترنت في البيئة، الأمر الذي يزيد من مستويات الانغماس والتحدي والعُمق.
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج رباعي النوى بسرعة 2.5 غيغاهرتز أو أفضل (يفضل استخدام معالج ثماني النوى، بسرعة 3 غيغاهرتز أو أفضل)، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1060» أو «إيه إم دي آر إكس56» أو أفضل (يفضل استخدام بطاقة «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 2070» أو «إيه إم دي آر إكس 5700 إكس تي» أو أفضل)، و8 غيغابايت من الذاكرة (يفضل استخدام 16 غيغابايت)، و15 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 بت، ودعم لامتدادات «دايركت إكس 11».

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «فوم بانش» FoamPunch
• الشركة الناشرة: «فوم بانش» FoamPunch
• موقع اللعبة على الإنترنت: www.ShreddersGame.com
• نوع اللعبة: رياضة Sports
• أجهزة اللعب: الكومبيوتر الشخصي و«إكس بوكس سيريز إكس وإس» وخدمة «إكس بوكس غايم باس»
• تاريخ الإطلاق: 03-2022
• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للجميع فوق 10 أعوام «E 10+»
• دعم للعب الجماعي: نعم


مقالات ذات صلة

تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية

تكنولوجيا التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل زمن الاستجابة إلى أقل من ثانية واحدة (Noah Berger)

تقنية جديدة تحوّل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي في أقل من ثانية

نجح باحثون بتطوير تقنية تُحول إشارات الدماغ إلى كلام مسموع في الزمن الحقيقي، ما يعيد الأمل لفاقدي القدرة على النطق.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساهم تقنيات  الذكاء الاصطناعي وأنظمة الكاميرات المتقدمة في تحسين جودة التعلّم الهجين وتعزز التفاعل في البيئات التعليمية (غيتي)

خاص التعليم والتدريب الهجين في السعودية... كيف تصنع التكنولوجيا فرقاً؟

يتطور التعليم السعودي بالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لدعم التعلم الهجين والاقتصاد المعرفي تماشياً مع «رؤية 2030».

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يرى خبراء صعوبة  إجراء تحليل دقيق للعبة باستخدام الذكاء الاصطناعي إلا عندما يتداخل اللاعبون الرقميون والحقيقيون بشكل مثالي (ETH)

ثورة في التحكيم والتحليل... مشروع لخفض تكلفة الذكاء الاصطناعي في كرة القدم

تسعى جامعة «ETH» زيورخ و«فيفا» لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة في كرة القدم لتعزيز التحكيم وتحليل الأداء بشكل شامل وعادل.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري تهدد الرسوم الجمركية الجديدة على التكنولوجيا برفع أسعار الأجهزة للمستهلكين بشكل مباشر (رويترز) play-circle 02:37

تحليل إخباري كيف تهدد الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة مستقبل المستهلك التكنولوجي؟

تهدد الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة بارتفاع أسعار الأجهزة التكنولوجية وتعطل سلاسل التوريد وتقلص الابتكار، كما تضع المستهلك أمام خيارات أقل وتكاليف أعلى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كوبايلوت» هو محور الحدث المرتقب في الذكرى الـ50 لـ«مايكروسوفت» ويمثل انتقال الشركة من ريادة البرمجيات إلى قيادة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

في الذكرى الخمسين لتأسيسها... هل يتحوّل «كوبايلوت» إلى عقل «مايكروسوفت» الجديد؟

يُتوقع أن تكشف «مايكروسوفت» عن توسعات كبيرة في مساعدها الذكي «كوبايلوت» ضمن احتفالها بمرور 50 عاماً، مؤكدة انتقالها نحو ريادة الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

دعوى قضائية: روبوتات دردشة تدفع المراهقين لإيذاء أنفسهم أو آبائهم

روبوت الدردشة «ثيرابوت» (جامعة دارتموث)
روبوت الدردشة «ثيرابوت» (جامعة دارتموث)
TT
20

دعوى قضائية: روبوتات دردشة تدفع المراهقين لإيذاء أنفسهم أو آبائهم

روبوت الدردشة «ثيرابوت» (جامعة دارتموث)
روبوت الدردشة «ثيرابوت» (جامعة دارتموث)

طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي شركات الذكاء الاصطناعي بالإفصاح عن إجراءاتها بشأن سلامة المستخدمين، وذلك بعد أشهر من مقاضاة عدد من العائلات -بمن في ذلك أم من فلوريدا توفي ابنها البالغ من العمر 14 عاماً منتحراً- شركة «كاراكتر إيه آي» (Character.AI) الناشئة، بدعوى أن روبوتات للدردشة أضرت بأطفالهم.

كتب عضوا مجلس الشيوخ أليكس باديلا، وبيتر ويلش من الحزب الديمقراطي، في رسالة، يوم الأربعاء: «نكتب إليكم للتعبير عن مخاوفنا بشأن مخاطر الصحة العقلية والسلامة التي يتعرض لها المستخدمون الصغار لروبوتات الدردشة التي تعتمد على إيجاد شخصيات وهمية، والذكاء الاصطناعي».

وتطلب الرسالة معلومات عن تدابير السلامة، وكيفية تدريب الشركات لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأُرسلت إلى شركات الذكاء الاصطناعي التي تصنع نماذج قائمة على إيجاد شخصيات يتفاعل معها المستخدم، مثل شركة «كاراكتر تكنولوجيز» المالكة لشركتي «كاراكتر إيه آي» و«شاي ريسيرش غروب»، وشركة «لوكا» المصنعة لخدمة الدردشة الآلية (ريبليكا).

في الوقت الذي صُممت فيه روبوتات الدردشة الآلية الأكثر شيوعاً مثل «شات جي بي تي» لتكون ذات أغراض عامة، فإن روبوتات الدردشة الآلية مثل «كاراكتر إيه آي» و«شاي» و«ريبليكا» تسمح للمستخدمين بإنشاء روبوتات دردشة مخصصة، أو التفاعل مع روبوتات دردشة آلية صممها مستخدمون آخرون، والتي يمكن أن تأخذ مجموعة من الشخصيات والسمات الشخصية لمصممها.

على سبيل المثال، تُتيح الروبوتات الشائعة على «كاراكتر إيه آي» للمستخدمين التفاعل مع نسخ طبق الأصل من شخصيات خيالية أو ممارسة لغات أجنبية. ولكن هناك أيضاً روبوتات تُشير إلى نفسها على أنها متخصصة في الصحة العقلية أو شخصيات تستند إلى موضوعات متخصصة، بما في ذلك روبوت يصف نفسه بأنه «عدواني وعنيف وعسكري سابق وزعيم مافيا».

وتتزايد شعبية استخدام روبوتات الدردشة الآلية بوصفها رفاقاً رقميين، حتى إن بعض المستخدمين يتعاملون معها بصفتها شركاء رومانسيين.

وأثارت إمكانية إنشاء روبوتات مخصصة مخاوف الخبراء وأولياء الأمور بشأن قيام المستخدمين، خصوصاً الشباب، بتكوين ارتباطات ضارة محتملة بشخصيات الذكاء الاصطناعي أو الوصول إلى محتوى غير مناسب للعمر.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم، التي اطلعت عليها شبكة «سي إن إن»: «هذه الثقة غير المكتسبة يمكن أن تؤدي بالمستخدمين إلى الكشف عن معلومات حساسة حول مزاجهم أو علاقاتهم الشخصية أو صحتهم العقلية، والتي قد تتضمن إيذاء النفس والتفكير في الانتحار، وهي موضوعات معقدة، وروبوتات الدردشة الآلية في منتجاتكم ليست مؤهلة لمناقشتها».

وتابعت: «المحادثات التي تنجرف إلى هذه المنطقة العاطفية الخطيرة تُشكل مخاطر متزايدة على المستخدمين الضعفاء».

وقالت تشيلسي هاريسون، رئيسة قسم الاتصالات في «كاراكتر إيه آي»، لـ«سي إن إن»، إن الشركة تأخذ سلامة المستخدمين «على محمل الجد».

وأضافت تشيلسي هاريسون، في بيان: «نرحب بالعمل مع المنظمين والمشرعين، ونحن على اتصال مع مكتبي عضوي الكونغرس باديلا وويلش».

وقالت ميغان غارسيا من فلوريدا، التي رفعت دعوى قضائية ضد «كاراكتر إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)، إن ابنها طوَّر علاقات غير لائقة مع روبوت دردشة على المنصة، ما تسبب في ابتعاده عن عائلته.

وتدّعي ميغان غارسيا أن عدداً من محادثاته مع الروبوتات كانت جنسية صريحة، ولم تستجب بشكل مناسب لما ذكره عن إيذاء النفس.

في ديسمبر (كانون الأول)، رفعت عائلتان أخريان دعوى قضائية ضد «كاراكتر إيه آي»، متهمتين إياها بتقديم محتوى جنسي لأطفالهما، وتشجيع إيذاء النفس والعنف.

وزعمت إحدى العائلتين أن روبوت «كاراكتر إيه آي» أوحى لمستخدم مراهق بأنه يمكن أن يقتل والديه إذا حددا له وقتاً لاستخدام الشاشات.

وقال موقع «كاراكتر إيه آي» إنه نفَّذ تدابير جديدة للثقة والسلامة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك نافذة منبثقة توجه المستخدمين إلى الخط الوطني لمنع الانتحار عندما يذكرون إيذاء النفس أو الانتحار. وذكر أيضاً أنه يعمل على تطوير تقنية جديدة لمنع المراهقين من رؤية المحتوى الحساس.

الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة عن ميزة سترسل إلى أولياء الأمور بريداً إلكترونياً أسبوعياً، يتضمن ملخصاً حول استخدام أبنائهم المراهقين للموقع، بما في ذلك وقت استخدامهم للموقع والشخصيات التي يتحدث معها أطفالهم في أغلب الأحيان.

وواجهت شركات روبوتات الدردشة الآلية الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تساؤلات حول ما إذا كانت العلاقات مع روبوتات الدردشة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تخلق ارتباطات غير صحية للمستخدمين أو تقوض العلاقات البشرية.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة «ريبليكا» يوجينيا كويدا، لموقع «ذا فيرج»، العام الماضي، إن التطبيق مصمم لتعزيز «الالتزام طويل الأمد، وعلاقة إيجابية طويلة الأمد» مع الذكاء الاصطناعي، مضيفة أن ذلك قد يعني صداقة أو حتى «زواجاً» مع الروبوتات.

في رسالتهما، طلب باديلا وويلش معلومات حول تدابير السلامة الحالية والسابقة للشركات، وأي أبحاث حول فاعلية تلك التدابير، بالإضافة إلى أسماء مسؤولي السلامة. كما طلبا من الشركات وصف البيانات المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وكيف «تؤثر على احتمالية مواجهة المستخدمين لموضوعات غير مناسبة للعمر أو غيرها من الموضوعات الحساسة».

وكتب عضوا مجلس الشيوخ: «من المهم فهم كيفية تدريب هذه النماذج على الاستجابة للمحادثات المتعلقة بالصحة العقلية»، وأضافا: «يستحق صناع السياسات والآباء والأمهات وأطفالهم معرفة ما تفعله شركاتكم لحماية المستخدمين من هذه المخاطر المعروفة».