ليبيا: احتجاجات توقف العمل في حقل الفيل النفطي وميناء الزويتينة

ليبيا: احتجاجات توقف العمل في حقل الفيل النفطي وميناء الزويتينة
TT

ليبيا: احتجاجات توقف العمل في حقل الفيل النفطي وميناء الزويتينة

ليبيا: احتجاجات توقف العمل في حقل الفيل النفطي وميناء الزويتينة

أوقفت ليبيا إنتاج النفط من حقل الفيل أمس الأحد، وقال مصدران في ميناء الزويتينة النفطي إن الصادرات من الميناء توقفت بعد سيطرة محتجين يطالبون باستقالة عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء الذي يتمركز في طرابلس، على الموقعين. وفق وكالة رويترز.
وسيؤدي وقف العمليات في حقل الفيل والزويتينة إلى عرقلة الإنتاج النفطي الليبي الذي كان يبلغ في المتوسط 1.21 مليون برميل يوميا قبل التوقفات الأخيرة. وستخفض حالة القوة القاهرة التي أعلنت في حقل الفيل إنتاج ليبيا النفطي بمقدار 70 ألف برميل يوميا.
وتوجد في ليبيا حاليا حكومتان متنافستان منذ مارس (آذار) عندما عين البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له فتحي باشاغا ليحل محل الدبيبة لتتجدد المواجهة بين شرق وغرب البلاد. ورفض الدبيبة تسليم السلطة لباشاغا الذي لم يدخل طرابلس حتى الآن.
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في بيان أن مجموعة من الأشخاص لم تحدد هويتهم دخلوا منشآت حقل الفيل في اليوم السابق ومنعوا الموظفين من العمل.
في نفس الوقت قال مهندسان في ميناء الزويتينة، وفق رويترز، إن محتجين اقتحموا الميناء صباح الأحد ومنعوا ناقلة نفط من تحميل مليون برميل في الميناء. وقال المحتجون في الزويتينة في بيان بالفيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي إنهم سيوقفون الإنتاج في الميناء وفي حقوله حتى يسلم الدبيبة السلطة.
وطالب المحتجون، الذين يقولون إنهم مجموعة من سكان الزويتينة بينهم وجهاء، بإقالة مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية، اعتراضاً على تحويل المؤسسة عائدات النفط إلى حكومة الدبيبة.
وقالت وزارة المالية إن المؤسسة حولت 6 مليارات دولار من عائدات النفط إلى حساب الوزارة في البنك المركزي يوم الثلاثاء. من جانبها قالت وزارة النفط والغاز أمس في بيان، إن عمليات الإغلاق ستلحق الضرر بوضع المؤسسة الوطنية للنفط في الأسواق العالمية نتيجة عدم الاستقرار في الوفاء بالتزاماتها.



الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.