البرلمان اليمني يجتمع في عدن لمباركة المجلس الرئاسي

الجلسة تشمل عرض بيان الحكومة ومنح الثقة وتشكيل اللجان

رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ومعه أعضاء المجلس أثناء وصولهم إلى العاصمة المؤقتة عدن أمس (سبأ نت)
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ومعه أعضاء المجلس أثناء وصولهم إلى العاصمة المؤقتة عدن أمس (سبأ نت)
TT

البرلمان اليمني يجتمع في عدن لمباركة المجلس الرئاسي

رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ومعه أعضاء المجلس أثناء وصولهم إلى العاصمة المؤقتة عدن أمس (سبأ نت)
رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ومعه أعضاء المجلس أثناء وصولهم إلى العاصمة المؤقتة عدن أمس (سبأ نت)

بينما تشدد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي على التزام الهدنة اليمنية، يتأهب أعضاء البرلمان بعد وصولهم أمس (الأحد) إلى مدينة عدن لعقد ثاني جلساتهم داخل البلاد منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، حيث من المقرر أن يباركوا نقل السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي ويمنحوا الحكومة الحالية الثقة للاستمرار في مهامها.
وحسب مصادر حكومية مطلعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، وصل رئيس البرلمان سلطان البركاني وأعضاء هيئة رئاسة المجلس وبقية النواب إلى جانب أعضاء مجلس الشورى إلى عدن قادمين من العاصمة السعودية الرياض، في حين يتوقع أن يعود رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه السبعة في وقت لاحق لم تفصح عنه المصادر لاحتياطات أمنية.
وأفاد مجلس النواب اليمني في بيان بأن عودة رئيسه برفقة الأعضاء إلى عدن، يأتي «في إطار التئام كافة مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث سيعقد مجلس النواب دورته الأولى من دورات الانعقاد الثاني لمناقشة مختلف القضايا وتشكيل أجهزته ولجانه».
وسيؤدي مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية أمام المجلس، ويجري الاستماع إلى بيان الحكومة ومناقشته ومنحها الثقة، كما يقف المجلس في جلساته أمام جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، والاطلاع عليها من كثب وتفقد أحوال المواطنين.
ويعول الشارع اليمني على عودة المجلس الرئاسي والنواب والحكومة وكافة قيادة الدولة إلى الداخل لجهة العمل على تثبيت الأمن في المناطق المحررة وإنقاذ الاقتصاد وتوفير الخدمات، ويتطلع الشارع لأن تمثل الهدنة الأممية السارية مدخلاً حقيقياً لإنهاء الصراع واستعادة المسار الانتقالي الذي انقلبت عليه الميليشيات الحوثية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.