يبدو أن رئيس «حكومة الوحدة» الليبية عبد الحميد الدبيبة، كثف مساعيه، أمنياً ودبلوماسياً، لمنع غريمه رئيس «حكومة الاستقرار» فتحي باشاغا من دخول العاصمة طرابلس قادماً من مقر إقامته في تونس.
وقالت مصادر غير رسمية لـ«الشرق الأوسط» إن الدبيبة حاول إقناع السلطات التونسية بالتدخل لمنع باشاغا من مواصلة اجتماعاته العسكرية والسياسية التي بدأها مؤخراً في تونس، مشيرة إلى أن الدبيبة اجتمع في طرابلس مساء السبت مع السفير التونسي الأسعد العجيلي، بحضور اللواء محمد الزين رئيس قوة مكافحة الإرهاب.
وتجاهل الدبيبة في بيان وزعه مكتبه الإشارة إلى هذه الاجتماعات، وقال إنه ناقش مع العجيلي «زيادة التنسيق الأمني بين البلدين، ودور السفارة التونسية في تنظيم عدد من الاجتماعات بين الأجهزة الأمنية الفنية».
ورداً على تحركات لقوات تابعة لباشاغا صوب طرابلس، أصدر الدبيبة، الذي التقى مساء السبت عبد الوهاب الحجام عميد بلدية نالوت، تعليماته بالعمل على استتباب الأمن، ومنع أي تحركات تهدف إلى زعزعة الوضع في المنطقة الغربية.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعات من أهالي الزويتينة وأوباري والبريقة إغلاق تصدير وإنتاج النفط من موانئ وحقول النفط في هذه المدن، لحين انتقال السلطة إلى باشاغا، بينما نفى المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني، على لسان اللواء أحمد المسماري، إصداره تعليمات بغلق جميع حقول وموانئ النفط.
...المزيد
الدبيبة يسعى لمنع دخول باشاغا إلى طرابلس
سكان يغلقون حقول النفط للمطالبة بانتقال السلطة
الدبيبة يسعى لمنع دخول باشاغا إلى طرابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة