أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض

تواجه تهمة الكذب والسرقة والتزوير

أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض
TT

أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض

أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض

قال مدّعون أميركيون، إنه تم توجيه تهمة الاحتيال لمواطنة من أريزونا، بعد أن ادّعت أنها مريضة بالسرطان حتى تتحمّل الولاية نفقات إجهاضها قبل خمس سنوات. وجاء في بيان لمكتب المدعي العام لولاية أريزونا أن تشارليس ريني زيتنر (29 عامًا)، تواجه أيضًا تهمة السرقة والتزوير في فينكس في الفترة من مارس (آذار) وحتى عام 2010، حسب «رويترز».
واتهم الادعاء زيتنر بأنها كذبت على طبيب النساء، وقالت إنها مصابة بالسرطان، وإن الحمل يشكّل خطورة أكبر على حياتها. وقال الادعاء، إنها قدمت معلومات تفيد بإصابتها بورم خبيث في المرحلة الرابعة، وإنها ستكمل علاجها في بوسطن، وإن ذلك يشمل إزالة أورام من البطن وأسفل العمود الفقري.
وأجريت لزيتنر المسجلة في برنامج أريزونا للرعاية الصحية «مديكير» عملية إجهاض في مستشفى بفينكس عام 2010. ويغطي البرنامج عمليات الإجهاض إذا كانت حياة الأم في خطر.
وقال الادعاء، إن زيتنر زورت وثائق تفيد بإصابتها بالسرطان ووضعت فيها اسم طبيب لم يلتقِ بها أو يعالجها قط.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».