أميركا تشيد بجهود مصر في عملية السلام

السيسي خلال استقبال وفد الكونغرس الأميركي أمس (الرئاسة المصرية)
السيسي خلال استقبال وفد الكونغرس الأميركي أمس (الرئاسة المصرية)
TT

أميركا تشيد بجهود مصر في عملية السلام

السيسي خلال استقبال وفد الكونغرس الأميركي أمس (الرئاسة المصرية)
السيسي خلال استقبال وفد الكونغرس الأميركي أمس (الرئاسة المصرية)

بينما أشاد وفد الكونغرس الأميركي أمس بـ«الجهود المصرية الداعمة لعملية السلام»، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على «موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل (عادل وشامل) يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً للتعايش والتعاون بين جميع شعوب المنطقة».
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفداً من الكونغرس الأميركي، برئاسة السيناتور ريتشارد شيلبي في القاهرة أمس، وحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.
ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فإن «الرئيس السيسي رحب بالوفد الأميركي»، مشيراً إلى «الأهمية التي توليها مصر للتواصل الدائم مع قيادات الكونغرس في إطار التنسيق، والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا، وذلك في إطار العلاقات الثنائية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة»، مؤكداً «حرص مصر على تعزيز تلك العلاقات في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لا سيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة، وما يفرزه من تحديات متصاعدة».
وبحسب بيان المتحدث الرئاسي المصري، فقد أكد أعضاء الوفد الأميركي «الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر»، مثمنين «المستوى المتميز للتعاون المشترك بين البلدين»، ومشيرين إلى أن «مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، مع التأكيد على التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة الرئيس السيسي في تحقيق الاستقرار والأمن في مصر، بعد النجاح في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة لحرية الاعتقاد، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تتم داخل مصر لتحقيق التنمية الشاملة». ووفق الرئاسة المصرية، فقد تناول اللقاء «سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، لاسيما على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، كما تم التطرق إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية».
وكان وزير الخارجية المصري قد التقى نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن قبل أيام، وعقدا جلسة مباحثات تطرقت لملفات ثنائية وإقليمية. وبحسب إفادة رسمية لوزارة الخارجية المصرية، حينها، فإن الوزيرين «بحثا أوجه العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين، وتناولا عددا من القضايا الدولية والإقليمية». كما تم التأكيد خلال اللقاء على «أهمية استمرار التشاور السياسي والتنسيق إزاء القضايا محل الاهتمام».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.