أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة

أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة
TT

أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة

أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة

* أعلنت شركة فنادق الريتز - كارلتون افتتاح فندق الريتز - كارلتون النيل، القاهرة الذي يتميّز بتصميم فخم وتاريخ عريق يذكر بحقبة الزمن الجميل. وسيعاد افتتاح هذا الفندق التاريخي تحت إدارة شركة الريتز - كارلتون في أواخر فصل الصيف ليطلق حقبة جديدة في مجال الضيافة في القاهرة.
على مدى تاريخه العريق، استقبل الفندق مجموعة من أشهر الشخصيات العالمية وأبرزها من السياسيين إلى أساطير هوليوود بمن فيهم إليزابيث تايلور وفرانك سيناترا بالإضافة إلى رجل الأعمال الشهير نيلسون روكيفيلر، مما يجعل الفندق خير إضافة إلى فنادق شركة الريتز - كارلتون الـ88 حول العالم.
ويتوقع افتتاح الفندق الجديد تحت اسم الريتز - كارلتون النيل، القاهرة في أواخر الصيف هذا العام. وقد أجريت أعمال ترميم شاملة على الفندق مع المحافظة على عدد من معالمه الأساسية التي تذكّر الضيوف بذكريات زمن مضى فيما زوّد بأحدث التجهيزات التي تتناسب مع متطلبات الجيل الجديد من الضيوف الذين يودون اكتشاف تاريخ المدينة العريق. ومع اقتراب موعد تسليم الفندق، سيتم إضفاء بعض اللمسات نهائية على أعمال الترميم. وبمساعدة السيدات والسادة العاملين في الفندق، سيتم العمل على إرساء ثقافة التميز في الخدمة التي لطالما اشتهرت بها فنادق الريتز - كارلتون.
قال هيرفيه هملر، المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة فنادق الريتز - كارلتون: «سيعزز فندق الريتز - كارلتون النيل، القاهرة إرث الفندق العريق ويمنحه لمسة عصرية. نفتخر كعلامة بتميّز كل من فنادقنا بشخصية فريدة متجذرة في تاريخ الموقع. ومع التركيز على نقاط القوة الطبيعية للفندق وتوفير الخدمة التي تشتهر بها فنادقنا مع تجارب متنوعة وذكريات مميزة، نهدف إلى إعادة الفندق إلى سابق مجده ليكون فخرًا لقطاع الضيافة في القاهرة»، ويقع الفندق بين ضفاف نهر النيل وساحة التحرير.



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».