الإسترليني يتراجع من أعلى مستوى في 7 سنوات

البنك المركزي البريطاني خفض توقعات النمو

مارك كارني محافظ بنك انكلترا يتحدث خلال مؤتمر صحافي بشأن معدلات التضخم في مقر البنك في لندن أمس (أ.ف.ب)
مارك كارني محافظ بنك انكلترا يتحدث خلال مؤتمر صحافي بشأن معدلات التضخم في مقر البنك في لندن أمس (أ.ف.ب)
TT

الإسترليني يتراجع من أعلى مستوى في 7 سنوات

مارك كارني محافظ بنك انكلترا يتحدث خلال مؤتمر صحافي بشأن معدلات التضخم في مقر البنك في لندن أمس (أ.ف.ب)
مارك كارني محافظ بنك انكلترا يتحدث خلال مؤتمر صحافي بشأن معدلات التضخم في مقر البنك في لندن أمس (أ.ف.ب)

تراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوياته في نحو سبع سنوات أمس بعدما خفض بنك إنجلترا المركزي توقعاته للنمو وحذر من تأثير ارتفاع العملة على توقعات أسعار الفائدة. وسجل اقتصاد بريطانيا أداء أفضل من معظم اقتصادات أوروبا خلال العامين الماضيين، وظل الجنيه الإسترليني قويا لتوقعات بأن بريطانيا ستكون أول من يتبع خطى الولايات المتحدة في زيادة أسعار الفائدة، وهو مبعث قلق للمصدرين الذين يواجهون منافسين من منطقة اليورو.
وقال البنك المركزي إنه يتوقع نمو الاقتصاد هذا العام 2.5 في المائة، انخفاضا من توقعاته في فبراير (شباط) الماضي لنمو قدره 2.9 في المائة ومقتربا من أغلب التوقعات الأخرى.
وجاءت توقعات البنك بعد أن أصدر المكتب الوطني للإحصاء البريطاني أن نسبة البطالة انخفضت إلى 5.5 في المائة الشهر الماضي، إذ إن عدد العاطلين في البلاد حاليا 1.82 مليون عاطل عن العمل. وهي أدنى نسبة من 7 سنوات.
وقفز الجنيه الإسترليني الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس (آب) 2008، مقابل سلة عملات مرتفعا أمام اليورو والدولار بعد صدور بيانات أظهرت نمو نتائج أرباح الشركات البريطانية أكثر من المتوقع وهبوط البطالة في الربع الأول من السنة، كما أن نتائج الانتخابات البريطانية الأسبوع الماضي، وسرعة تشكيل الحكومة البريطانية، الأمر غير المتوقع، دعم الجنيه الإسترليني.
وقفز الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته في أربعة أشهر مقابل الدولار الاثنين الماضي بدعم من فوز حزب المحافظين بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية البريطانية، لكنه تراجع بعد صدور تقرير التضخم ليخسر واحدا في المائة مقابل اليورو ويجري تداوله عند 72.255 بنس.
وبعدما سجل الإسترليني أعلى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار الأميركي عند 1.5749 دولار بعد بيانات البطالة جرى تداوله مرتفعا 0.3 في المائة عند 1.5714 دولار في أحدث التعاملات مدعوما من بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأميركية.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.