كسبا أكثر من 600 ألف دولار... بايدن وزوجته يقدمان الإقرار الضريبي لعام 2021

الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)
TT

كسبا أكثر من 600 ألف دولار... بايدن وزوجته يقدمان الإقرار الضريبي لعام 2021

الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل (إ.ب.أ)

نشر الرئيس الأميركي جو بايدن وقرينته جيل أمس (الجمعة) عائداتهما التي يستحق عنها ضرائب اتحادية وهو ما أوضح أن الزوجين كسبا أكثر من 600 ألف دولار في العام الماضي وأنهما دفعا ضريبة دخل اتحادية فعلية نسبتها 24.6 في المائة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتبرع الرئيس وقرينته بما نسبته 2.8 في المائة من دخلهما أو 17 ألف و384 دولاراً للجمعيات الخيرية بما في ذلك 5 آلاف دولار لمؤسسة بو بايدن التي تعمل لمنع الإساءة للأطفال. وتوفي بو بايدن، نجل الرئيس، بالسرطان في عام 2015.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وزوجته قدما إقراراً بدخلهما في عام 2021، وهو أول عام لهما في البيت الأبيض، والذي جاء متماشيا تقريبا مع العام الماضي بضرائب اتحادية مستحقة بنسبة 24.6 في المائة.
وذكر الزوجان في إقرار الدخل أن إجمالي الدخل الاتحادي الذي حققاه بلغ 610 آلاف و702 دولار ودفعا 150 ألف و439 دولاراً ضرائب اتحادية على الدخل. كان الزوجان قد أعلنا العام الأسبق عندما كان بايدن مرشحا للرئاسة تحقيق دخل بلغ 607 آلاف و336 دولاراً.

وحصل بايدن على 378 ألفا و333 دولاراً كراتب رئاسي، وهو ما يقل بشكل طفيف عن الراتب المعتاد وهو 400 ألف دولار لأنه دخل البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني). وكسبت جيل بايدن 67 ألفا و116 دولاراً من وظيفتها كأستاذ في كلية نورث فرجينيا.

وقال البيت الأبيض في بيان: «من خلال هذا الإعلان، يشارك الرئيس المواطنين الأميركيين على مدى 24 عاما في المجمل في تقديم الإقرارات الضريبية، مما يظهر مجددا التزامه بالشفافية مع الشعب الأميركي فيما يتعلق بالشؤون المالية للقائد الأعلى للقوات المسلحة».
وأحجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن الكشف عن دخله قائلا إنه لا يستطيع القيام بذلك بينما تقوم إدارة الإيرادات الداخلية بالتدقيق في حساباته، رغم أن الإدارة قالت إن بوسعه الكشف عنها.
وقال البيت الأبيض إن نائبة الرئيس كاملا هاريس وزوجها دوج إيمهوف أعلنا عن تحقيق دخل إجمالي بلغ مليونا و655 ألفا و563 دولاراً ودفعا 523 ألفا و371 دولاراً ضرائب اتحادية على الدخل بنسبة ضريبة بلغت 31.6 في المائة.


مقالات ذات صلة

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد يقوم عامل بإجراء فحص الجودة لمنتج وحدة الطاقة الشمسية في مصنع «لونجي للتكنولوجيا الخضراء» في الصين (رويترز)

واشنطن تُصعِّد تجارياً... رسوم جديدة على واردات الطاقة الصينية

تخطط إدارة بايدن لزيادة الرسوم الجمركية على رقائق الطاقة الشمسية، البولي سيليكون وبعض منتجات التنغستن القادمة من الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في 7 أشهر في نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.