زيلينسكي: مقتل نحو 3 آلاف جندي أوكراني حتى الآنhttps://aawsat.com/home/article/3594536/%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%88-3-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%86
أشار إلى تقديرات أوكرانية تفيد بمقتل نحو 20 ألف جندي روسي
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي (د.ب.ا)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي: مقتل نحو 3 آلاف جندي أوكراني حتى الآن
الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي (د.ب.ا)
قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، إن المسؤولين الأوكرانيين يعتقدون أن ما يترواح بين 2500 و3000 جندي أوكراني قتلوا حتى الآن في الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووفقا لمقاطع من مقابلته مع شبكة «سي إن إن» الأميركية تم بثها يوم الجمعة، أشار زيلينسكي إلى إصابة نحو 10 آلاف جندي أوكراني، وأوضح أنه «من الصعب تحديد عدد من سينجو ويظل على قيد الحياة».
وقارن زيلينسكي هذه الحصيلة بتقديرات أوكرانية تفيد بمقتل ما بين19 ألف إلى 20 ألف جندي روسي.
جنود أوكرانيون في خندق على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة لوغانسك (ا.ف.ب)
وتفيد تقديرات غربية بمقتل عدة آلاف من الجنود الروس. لكن موسكو أشارت في الآونة الأخيرة إلى مقتل نحو 1350 جندياً في صفوفها.
ورداً على سؤال عن مقاطع أظهرت هذا الأسبوع الموت والدمار في أوكرانيا، من بينهم امرأة وجدت جثة ابنها في بئر، قال زيلينسكي «لا أستطيع مشاهدة هذا كأب، فقط لأنكم جميعاً ترغبون في الانتقام والقتل بعد ذلك.. يجب أن أنظر إلى هذا كرئيس للبلاد التي قتل فيها الكثيرون وفقدوا أحبائهم، وهناك ملايين الأشخاص الذين يريدون الحياة».
وأضاف: «نحن جميعا نريد القتال، ولكن يتعين علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا حتى لا تستمر هذه الحرب بلا نهاية».
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».