هاري وميغان زارا الملكة إليزابيث خلال توقفهما في بريطانيا

الأمير هاري وزوجته ميغان في أول زيارة مشتركة منذ انسحابهما من العائلة المالكة (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان في أول زيارة مشتركة منذ انسحابهما من العائلة المالكة (أ.ب)
TT

هاري وميغان زارا الملكة إليزابيث خلال توقفهما في بريطانيا

الأمير هاري وزوجته ميغان في أول زيارة مشتركة منذ انسحابهما من العائلة المالكة (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان في أول زيارة مشتركة منذ انسحابهما من العائلة المالكة (أ.ب)

زار الأمير هاري ترافقه زوجته ميغان، الخميس، جدته الملكة إليزابيث الثانية، خلال توقفهما ببريطانيا في طريقهما إلى لاهاي، على ما أعلن ناطق باسم الزوجين.
ويتوجه الزوجان إلى هولندا لحضور ألعاب «إنفيكتس غايمز» الرياضية المخصصة للمحاربين القدامى الجرحى والمعوقين، التي أسسها الأمير هاري وتُفتتح هذا الأسبوع.
وأفاد عدد من وسائل الإعلام بأن الزوجين زارا الملكة في قصر ويندسور، الذي تقيم فيه راهناً ويقع على بعد نحو 40 كيلومتراً من لندن. وجاءت الزيارة قبل أيام قليلة من عيد ميلاد إليزابيث السادس والتسعين.
وهذه المرة الأولى التي يأتي فيها هاري (37 عاماً) وميغان (40 عاماً) معاً إلى بريطانيا منذ انسحابهما المدوي من العائلة المالكة قبل عامين ونصف العام، وانتقالهما إلى ولاية كاليفورنيا، حيث يعيشان راهناً.
واعتبرت صحيفة «ذي صن» أن الأمير هاري أظهر «استهانة» بالملكة إليزابيث الثانية لتغيبه في نهاية مارس (آذار) عن صلاة الجناز التذكارية التي أقيمت عن راحة نفس جده الأمير فيليب، الذي توفي قبل سنة عن عمر يناهز التاسعة والتسعين.
وقال ناطق باسم الزوجين لدى إعلانه يومها تغيبهما عن الجناز، إنهما يأملان في أن يزورا قريباً الملكة، فيما تُقام في مطلع يونيو (حزيران) المقبل احتفالات تستمر أياماً بمرور 70 عاماً على توليها التاج.
وأدى انسحاب الأمير هاري من العائلة المالكة إلى توقف تلقائي للحماية الأمنية التي كان يحظى بها، والممولة من أموال دافعي الضرائب البريطانيين.
واقترح هاري أن تكون الحماية على نفقته الخاصة، وطعن أمام القضاء في رفض وزارة الداخلية البريطانية عرضه هذا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.