«حميميم» تحاول فك حصار الأكراد في حلب

غارات إسرائيلية وروسية في سوريا

أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)
أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)
TT

«حميميم» تحاول فك حصار الأكراد في حلب

أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)
أحد المربعات الأمنية في مدينة الحسكة (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر كردية في شمال شرقي سوريا عن وساطة لروسيا يقوم بها قائد قواتها في قاعدة حميميم (على الساحل السوري في محافظة اللاذقية)، لنزع فتيل الأزمة الدائرة بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية وفك الحصار عن أحياء كردية في محافظة حلب شمال البلاد، والمربع الأمني في مدينة القامشلي الواقعة في أقصى شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر كردي بارز إن قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم رتّب اجتماعات مكثفة في القامشلي أمس (الجمعة) بين ممثلين من الإدارة الذاتية ومسؤولين حكوميين سوريين، في إطار وساطة روسية تفضي إلى كسر الحصار عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية اللذين يقطن فيهما مواطنون أكراد في مدينة حلب، وفك حصار الأكراد عن المربع الأمني للحكومة في القامشلي وتسليم قوات «الأسايش» الكردية فرن البعث الآلي وإزالة حواجزها من بعض الطرقات وفتح طريق مطار القامشلي وعودة كل جهة إلى خطوط التماس المتفق عليها.
ميدانياً، قُتل وجرح نحو 30 عنصراً من مقاتلي تنظيم «داعش»، خلال اليومين الماضيين، جراء غارات روسية استهدفت مواقع انتشارهم في البادية السورية. كذلك نفذت إسرائيل ضربات على ريف دمشق ليل أول من أمس (الخميس) هي التاسعة هذا العام. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنها استهدفت مستودعات للميليشيات الإيرانية ومعسكراً تابعاً لجيش التحرير الفلسطيني غرب دمشق وجنوبها الغربي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.