إصابة 3 شرطيين في السويد خلال مظاهرة مناهضة لليمين المتطرف

معروفة باستفزازاتها المناهضة للإسلام

رجال الشرطة وسيارات الإسعاف قرب مدرسة حيث تم الإبلاغ عن أعمال عنف في مالمو بالسويد 21 مارس الماضي (إ.ب.أ)
رجال الشرطة وسيارات الإسعاف قرب مدرسة حيث تم الإبلاغ عن أعمال عنف في مالمو بالسويد 21 مارس الماضي (إ.ب.أ)
TT

إصابة 3 شرطيين في السويد خلال مظاهرة مناهضة لليمين المتطرف

رجال الشرطة وسيارات الإسعاف قرب مدرسة حيث تم الإبلاغ عن أعمال عنف في مالمو بالسويد 21 مارس الماضي (إ.ب.أ)
رجال الشرطة وسيارات الإسعاف قرب مدرسة حيث تم الإبلاغ عن أعمال عنف في مالمو بالسويد 21 مارس الماضي (إ.ب.أ)

هاجم محتجون أتوا للتنديد بعزم مجموعة يمينية متطرفة حرق مصحف في مدينة لينشوبينغ السويدية، أول من أمس، الشرطة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصرها، وفق السلطات. كانت الشرطة السويدية سمحت بمظاهرة بعد ظهر أول من أمس للناشط الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، وحزبه «الخط المتشدد»، المعروف باستفزازاته المناهضة للإسلام.
كان من المقرر أن يتم التجمع قرابة الساعة 3.30 بعد الظهر (1.30 بتوقيت غرينتش) في منطقة سكاغيتورب، حيث ولد أكثر من 50 في المائة من السكان في الخارج، التي تضم جالية مسلمة كبيرة. لكن لم تتمكن جماعة اليمين المتطرف من الوصول إلى مكان التجمع، وتدهور الوضع بعد ذلك بين مشاركين في مظاهرة مضادة والشرطة، وفقاً لمشاهد بثتها مواقع التواصل الاجتماعي. ويظهر في بعضها عشرات الشبان وجوههم مقنعة أو مخفية بغطاء للرأس، يكسرون زجاج سيارات الشرطة. ويقف أحد المحتجين المناهضين لتجمع اليمين المتطرف على سطح سيارة ويصرخ «الله أكبر». واشتعلت النيران في سيارة للشرطة ومركبة أخرى. وقالت متحدثة باسم الشرطة للتلفزيون الوطني «إس في تي»، «كانت الأجواء عنيفة واستهدفت هجمات الشرطة في المكان». وأوضحت أن الأجواء هدأت بعدما غادر عناصر الأمن المكان. ووصفت الشرطة المحلية الأحداث في بيان بأنها «أعمال شغب عنيفة».
ونقل ثلاثة من عناصر الشرطة إلى المستشفى. أصيب اثنان منهم بجروح طفيفة، ولم يتم تحديد وضع المُصاب الثالث. وألقي القبض على شخصين. وكان من المقرر حصول مظاهرة أخرى لليمين المتطرف بقيادة راسموس بالودان، عصراً، في بلدة قريبة من نورشوبينغ، لكن تعذر تنظيمها أيضاً. وأكدت الشرطة الإبلاغ عن حوادث هناك أيضاً، وحرق مركبات.
وأثار راسموس بالودان، حوادث بانتظام في السنوات الأخيرة. في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، أوقف في فرنسا، ثم تم ترحيله. وأوقف خمسة نشطاء آخرين في بلجيكا بعد فترة وجيزة بتهمة السعي إلى «نشر الكراهية» عن طريق حرق مصحف في بروكسل.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.