قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن الضربات الإسرائيلية التي طالت ريف دمشق ليل أول من أمس (الخميس) هي التاسعة هذا العام، موضحاً أنها «استهدفت مستودعات جديدة للميليشيات الإيرانية ومعسكراً تابعاً لجيش التحرير الفلسطيني متواجدة جنوب غربي وغرب دمشق»، مشيراً إلى أن الاستهداف كان قرب بلدتي رخلة وقطنا في ريف دمشق... مستودعات للإيرانيين، وأضاف في تصريح أمس: «الواضح أن إسرائيل على دراية بكل شيء يخص الإيرانيين في سوريا، ونعيد ونكرر أن لها عملاء بشكل كبير جداً داخل النظام السوري وحزب الله والميليشيات التابعة لإيران، يقومون بتزويدها بمعلومات عن التحركات والمستودعات والصواريخ». وسأل: «متى يكون الرد على الضربات الإسرائيلية من قبل النظام السوري وإيران؟».
وكانت إسرائيل قد شنت في وقت متأخر الخميس غارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت الوكالة إن إسرائيل نفذت «عدواناً جوياً من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفة بعض النقاط في ريف دمشق الغربي، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان»، مضيفة أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل هاجمت مواقع عسكرية جنوب غربي العاصمة. وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
إسرائيل تستهدف ميليشيات إيران في ريف دمشق
إسرائيل تستهدف ميليشيات إيران في ريف دمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة