وفد أميركي في تايوان يحذّر الصين من ثمن دعمها لروسيا

الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون تستقبل وفد الكونغرس الأميركي (رويترز)
الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون تستقبل وفد الكونغرس الأميركي (رويترز)
TT

وفد أميركي في تايوان يحذّر الصين من ثمن دعمها لروسيا

الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون تستقبل وفد الكونغرس الأميركي (رويترز)
الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون تستقبل وفد الكونغرس الأميركي (رويترز)

حذر السناتور الأميركي ليندسي غراهام، اليوم الجمعة، الصين من أنها ستدفع ثمن دعمها لروسيا في خضم الحرب مع أوكرانيا، وجاء ذلك خلال زيارة أعضاء في الكونغرس لتايوان أكدوا خلالها نية واشنطن عدم التخلي عن الجزيرة.
وأكد غراهام خلال لقائه الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون، أن الولايات المتحدة تقف «بجانب تايوان» التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها وتقول إنها ستسعيدها وبالقوة إذا لزم الأمر. وأضاف أن «التخلي عن تايوان سيعني التخلي عن الديمقراطية والحرية». وحذّر من أن الولايات المتحدة «ستبدأ جعل الصين تدفع ثمنا أكبر لما تفعله في العالم. دعم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يجب أن يكون له ثمن».
وقد زاد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي ترفض بكين إدانته، المخاوف من أن تمضي بكين في تنفيذ تهديداتها بضم الجزيرة، مع العلم أن أمن تايوان قضية تهم العالم بأسره، لأن الجزيرة تنتج 90 في المائة من أشباه الموصلات المتطورة الضرورية للاقتصاد، كما أشار خلال مؤتمر صحافي السناتور بوب مينينديز رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.

الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون السناتور الأميركي ليندسي غراهام (رويترز)

وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل قوات للدفاع عن تايوان في حالة وقوع هجوم صيني، أجاب غراهام أن «كلّ الخيارات مطروحة على الطاولة».
وفي بكين، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن التدريبات العسكرية الصينية التي تجرى في بحر تايوان هي «إجراء مضاد» جاء ردا على زيارة أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي.
كما أشار المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني شي يي إلى أن «العمليات نُظمت ردا على الإشارات السلبية المتكررة التي أرسلتها الولايات المتحدة مؤخرا بشأن قضية تايوان». وأضاف أن «سلوك أميركا السيئ وحيلها غير مجدية تماما وخطرة للغاية. من يلعبون بالنار سيُحرقون».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.