إسرائيل ترفع التأهب... وعباس يلوّح بـ«قرارات»

مقتل 5 فلسطينيين مع تواصل «كاسر الأمواج»

قوات إسرائيلية تحتجز شاباً في منطقة «عقبة حسنة» غرب بيت لحم أمس (وفا)
قوات إسرائيلية تحتجز شاباً في منطقة «عقبة حسنة» غرب بيت لحم أمس (وفا)
TT

إسرائيل ترفع التأهب... وعباس يلوّح بـ«قرارات»

قوات إسرائيلية تحتجز شاباً في منطقة «عقبة حسنة» غرب بيت لحم أمس (وفا)
قوات إسرائيلية تحتجز شاباً في منطقة «عقبة حسنة» غرب بيت لحم أمس (وفا)

رفعت إسرائيل حالة التأهب إلى درجة قصوى مع دخول عيد الفصح اليهودي مساء اليوم (الجمعة)، وأمرت قواتها بالعمل على طول خطوط التماس مع الضفة الغربية وفي عمقها، مع الحفاظ على التأهب الجوي على جبهة قطاع غزة، خشية تنفيذ عمليات هجومية فلسطينية خلال فترة العيد المتوترة.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بفرض إغلاق شامل على الضفة حتى يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش إنه تقرر فرض طوق أمني على الضفة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة بعد تشاور أمني أجراه غانتس مع المسؤولين المعنيين على أن يجري ليلة السبت تقييم آخر للأوضاع بغية اتخاذ القرار في مسألة تمديد الطوق بستة أيام أخرى حتى انتهاء عطلة عيد الفصح.
وقالت قناة «ريشت كان» الإسرائيلية أمس، إن حالة التأهب في أوجها مع قرب دخول عيد الفصح، وفي ظل وجود تحذيرات أمنية محددة حول شن هجمات. وأضافت أن «قوات الأمن تستعد لاحتمال أن تؤدي العملية العسكرية في الضفة إلى تصعيد في القدس وفي مناطق أخرى». وجاء التأهب الإسرائيلي في وقت واصلت فيه إسرائيل شن عملية «كاسر الأمواج» في الضفة الغربية، وهي العملية التي هدد معها الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ «قرارات استراتيجية» في اجتماع دعا إليه الأحد القادم.
وقال عباس أمس، إنه {في ضوء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وخطورة ما يجري، ستضطر القيادة الفلسطينية للاجتماع واتخاذ قرارات بهذا الشأن}. ولوّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن الخطوات المحتملة ستكون متعلقة بتطبيق قرارات المجلس المركزي، التي اتخذها في فبراير (شباط) الماضي وتضمنت تعليق الاعتراف بإسرائيل.
وتريد السلطة الضغط على إسرائيل لوقف العملية الأوسع التي تشنها إسرائيل منذ عملية «السور الواقي» قبل 20 عاماً، وخلّفت أمس فقط 5 قتلى في جنين ورام الله وبيت لحم ونابلس.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله