رفعت إسرائيل حالة التأهب إلى درجة قصوى مع دخول عيد الفصح اليهودي مساء اليوم (الجمعة)، وأمرت قواتها بالعمل على طول خطوط التماس مع الضفة الغربية وفي عمقها، مع الحفاظ على التأهب الجوي على جبهة قطاع غزة، خشية تنفيذ عمليات هجومية فلسطينية خلال فترة العيد المتوترة.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بفرض إغلاق شامل على الضفة حتى يوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش إنه تقرر فرض طوق أمني على الضفة وإغلاق المعابر مع قطاع غزة بعد تشاور أمني أجراه غانتس مع المسؤولين المعنيين على أن يجري ليلة السبت تقييم آخر للأوضاع بغية اتخاذ القرار في مسألة تمديد الطوق بستة أيام أخرى حتى انتهاء عطلة عيد الفصح.
وقالت قناة «ريشت كان» الإسرائيلية أمس، إن حالة التأهب في أوجها مع قرب دخول عيد الفصح، وفي ظل وجود تحذيرات أمنية محددة حول شن هجمات. وأضافت أن «قوات الأمن تستعد لاحتمال أن تؤدي العملية العسكرية في الضفة إلى تصعيد في القدس وفي مناطق أخرى». وجاء التأهب الإسرائيلي في وقت واصلت فيه إسرائيل شن عملية «كاسر الأمواج» في الضفة الغربية، وهي العملية التي هدد معها الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ «قرارات استراتيجية» في اجتماع دعا إليه الأحد القادم.
وقال عباس أمس، إنه {في ضوء الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وخطورة ما يجري، ستضطر القيادة الفلسطينية للاجتماع واتخاذ قرارات بهذا الشأن}. ولوّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بأن الخطوات المحتملة ستكون متعلقة بتطبيق قرارات المجلس المركزي، التي اتخذها في فبراير (شباط) الماضي وتضمنت تعليق الاعتراف بإسرائيل.
وتريد السلطة الضغط على إسرائيل لوقف العملية الأوسع التي تشنها إسرائيل منذ عملية «السور الواقي» قبل 20 عاماً، وخلّفت أمس فقط 5 قتلى في جنين ورام الله وبيت لحم ونابلس.
... المزيد
إسرائيل ترفع التأهب... وعباس يلوّح بـ«قرارات»
مقتل 5 فلسطينيين مع تواصل «كاسر الأمواج»
إسرائيل ترفع التأهب... وعباس يلوّح بـ«قرارات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة