وزير الداخلية الفرنسي يستعد للتوجه إلى النيجر والكاميرون

للتباحث في شؤون الأمن والهجرة

وزير الداخلية الفرنسي يستعد للتوجه إلى النيجر والكاميرون
TT

وزير الداخلية الفرنسي يستعد للتوجه إلى النيجر والكاميرون

وزير الداخلية الفرنسي يستعد للتوجه إلى النيجر والكاميرون

يتوجه وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، يومي الخميس والجمعة، إلى النيجر والكاميرون للتباحث في شؤون الأمن والهجرة، في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا إلى وقف تدفق المهاجرين عبر المتوسط.
وكان كازنوف قد أعرب في وقت سابق عن رغبته في «التوصل إلى حلول مشتركة مع نظرائه» أمام التدفق الكثيف للمهاجرين الأفارقة.
وسيجري كازنوف في النيجر محادثات مع نظيره حسومي مساودو حول سبل تكفل النيجر بالمهاجرين قبل أن يصلوا إلى سواحل المتوسط، بحسب مصادر من المقربين من الوزير.
وتتزامن زيارة كازنوف مع اجتماع لوزراء داخلية مجموعة دول الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) لتنسيق سياساتها من أجل التنمية والأمن.
ويتوجه كازنوف الجمعة إلى الكاميرون حيث سيستقبله الرئيس بول بيا للتباحث في الهجرة والأمن في هذه البلاد التي تشارك في العمليات العسكرية ضد حركة بوكو حرام في نيجيريا.
وتأتي الزيارة بينما تواجه أوروبا تدفقا من المهاجرين على سواحلها أسفر منذ مطلع العام عن مقتل قرابة 1800 شخص.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.