«التعاون الإسلامي»: الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى «تصعيد خطير»

عدته تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء

دعت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة (رويترز)
دعت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة (رويترز)
TT

«التعاون الإسلامي»: الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى «تصعيد خطير»

دعت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة (رويترز)
دعت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة (رويترز)

حذرت منظمة التعاون الإسلامي من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين، بذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، منددة بشدة بإقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه، بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعدت المنظمة هذا التصعيد الخطير تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وحمل الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي وخاصةً مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدينية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».