كيف تؤثر الصداقات على أدمغة القرود؟

التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)
التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)
TT

كيف تؤثر الصداقات على أدمغة القرود؟

التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)
التفاعلات الاجتماعية تؤثر على حجم وبنية أدمغة القرود (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن حجم أدمغة القرود يتأثر بالتفاعلات الاجتماعية، حيث يؤدي العثور على أصدقاء إلى نمو المناطق الاجتماعية في الدماغ.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية؛ فقد لاحظ فريق الباحثين التابع لجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا التفاعلات الاجتماعية لـ68 من قرود المكاك الريسوسي، التي تعيش في جزيرة كايو سانتياغو، قبالة ساحل بورتوريكو، وذلك قبل إجراء فحوصات دماغية لهم.
وجدوا أنه كلما ارتفع عدد الأصدقاء الذين يمتلكهم أولئك القرود زاد حجم العقد الرئيسية في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التعاطف واتخاذ القرارات.

وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، كاميل تيستارد، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين تكوين الصداقات والتفاعلات الاجتماعية، وحجم وبنية الدماغ لدى مجموعة من الرئيسيات الحية (القرود).
وكتب الفريق في نتائج الدراسة أنه رغم أن هذه النتائج تتعلق تحديداً بقرود المكاك الريسوسي، إلا أن لها أهمية كبيرة في فهم السلوك البشري والاضطرابات العصبية مثل التوحد، الذي يتصف بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي.
وتم نشر النتائج في مجلة «Science Advances».



ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
TT

ملتقى دولي في الرياض يعزز التبادل الفكري بين قراء العالم

يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)
يجمع «ملتقى لقراءة» محبي أندية القراءة والمهتمين بها لتعزيز العادات والممارسات القرائية (هيئة المكتبات)

تنظم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» الهادف إلى تعزيز العادات القرائية، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بقاعة المؤتمرات في «مركز الملك عبد الله المالي (كافد)» بالعاصمة السعودية الرياض.

ويجمع الملتقى محبي أندية القراءة والمهتمين بها، والتي تُسهم في ترسيخ الممارسات القرائية، من خلال توفير منصاتٍ للتبادل الفكري والنقاش البنّاء، واستعراض أنماطٍ وأساليب عملية في المجالات القرائية، حيث تُمثّل هذه الأندية جسوراً متينة تربط بين القراء للوصول إلى مستقبل واعد.

ويجمع «ملتقى القراءة الدولي» ثقافات مختلفة تسهم في زيادة الحصيلة الثقافية وتقريب المسافات بين المثقفين، إضافة إلى المساهمة في تعزيز العادات والممارسات الخاصة بالقراء. كما تمثل الأندية المشاركة نوافذ تربط بين الثقافات، وتعزز التفاهم والتعايش، من خلال الرجوع للأدب والقضايا الإنسانية المشتركة.

وسيشهد الملتقى عدداً من الجلسات الحوارية وورشات العمل المختصة، كما تصاحب الملتقى، الذي يحتضنه «كافد»، فعاليات وأنشطة مختصة في القراءة وتبادل الكتب، وسيكون بوسع الحاضرين الوصول إلى المسرح، إضافة إلى المشاركة في ورشات العمل، التي تُسهم في بناء وتطوير الأفراد، وتتيح لهم الاطلاع على مزيد من الأطروحات الأدبية المختلفة، التي من شأنها بناء أجيال من القراء في مختلف المناهل والمصادر.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات «ملتقى القراءة الدولي» في إطار جهودها المستمرة لإيجاد فعالية قرائية، ومعرفية، تجمع القُراء من مختلف مشاربهم، وتعزز التبادل الفكري والنقاشات الهادفة، ولتحفيز المجتمع على الاطلاع، وتعزيز العادات القرائية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مع التطوّر السريع الذي يشهده العالم، كما يهدف «الملتقى» إلى دعم مسيرة التحول الوطني الطموح، وإثراء الحوار الثقافي العالمي، وترسيخ قيم الثقافة والقراءة، وإبراز المبدعين المحليين.