شكري يؤكد لبلينكن أهمية استمرار التشاور السياسي

بحثا في واشنطن ملفات إقليمية ودولية

وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يقودان اجتماعاً مشتركاً في واشنطن أمس (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يقودان اجتماعاً مشتركاً في واشنطن أمس (الخارجية المصرية)
TT

شكري يؤكد لبلينكن أهمية استمرار التشاور السياسي

وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يقودان اجتماعاً مشتركاً في واشنطن أمس (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يقودان اجتماعاً مشتركاً في واشنطن أمس (الخارجية المصرية)

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الأميركي أنتوني بلينكن أمس في واشنطن، وعقدا جلسة مباحثات تتطرق لملفات ثنائية وإقليمية.
وبحسب ما أفاد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، فإن الوزيرين «بحثا أوجه العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين، وتناولا عدداً من القضايا الدولية والإقليمية»، مضيفاً أنه «تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور السياسي والتنسيق إزاء القضايا محل الاهتمام».
وفي مستهل زيارته إلى واشنطن عقد شكري حلقة نقاشية في «معهد الشرق الأوسط»، أكد فيها، بحسب بيان للخارجية المصرية، «عمق العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة»، كما استعرض «رؤية مصر تجاه أبرز القضايا والتحديات، التي تشهدها المنطقة، ودور مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وعلى الصعيد الاقتصادي، التقى شكري بممثلي «الغرفة التجارية الأميركية، وتناول اللقاء العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، منوهاً بـ«الطفرة التنموية الشاملة في مصر».
كما دعا إلى «مشاركة الشركات الأميركية في جهود التنمية المستدامة بمصر، خاصة في قطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة»، مشيراً إلى «رؤية مصر لقمة المناخ المقبلة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ أواخر العام الحالي (كوب 27)‬، وأهمية دور القطاع الخاص في معالجة ظاهرة تغير المناخ».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.