السعودية والكويت تؤكدان حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في حقل «الدرة»

دعت السعودية والكويت طهران للتفاوض لتعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة (الشرق الأوسط)
دعت السعودية والكويت طهران للتفاوض لتعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والكويت تؤكدان حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في حقل «الدرة»

دعت السعودية والكويت طهران للتفاوض لتعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة (الشرق الأوسط)
دعت السعودية والكويت طهران للتفاوض لتعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة (الشرق الأوسط)

أكدت السعودية والكويت حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في حقل «الدرة»، وتدعوان إيران للتفاوض حول تعيين الحد الشرقي من المنطقة المغمورة المقسومة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها على موقعها الرسمي «تويتر» إن المملكة والكويت اتفقتا بموجب مذكرة التفاهم الموقَّعة في مدينة الكويت بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول) 2019م، على الإسراع في تطوير واستغلال حقل «الدرة»، وبتاريخ 21 مارس (آذار) 2022م، اتفق وزير الطاقة في السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت في محضر الاجتماع الموقَّع بينهما على العمل لاستغلال حقل «الدرة» الواقع في المنطقة المغمورة المقسومة.
وتابعت الخارجية السعودية في بيانها: «تؤكد كل من السعودية والكويت حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة، واستمرار العمل لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه بموجب المحضر الموقّع بينهما بتاريخ 21 مارس 2022م».
وأضافت «الخارجية» أنه «وفي هذا الصدد سبق أن وجّهت كل من السعودية والكويت الدعوات للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول تعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة ولم تلبِّ تلك الدعوات، وتجدد كل من المملكة والكويت، كطرف تفاوضي واحد، دعوتهما إيران لعقد هذه المفاوضات».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.