إسبانيا تعتقل شخصين للاشتباه في نشرهما دعاية لـ«داعش»

عقدا اجتماعات مغلقة في المنازل وفي مسجد بهدف ضخ مبادئ إرهابية

إسبانيا تعتقل شخصين للاشتباه في نشرهما دعاية لـ«داعش»
TT

إسبانيا تعتقل شخصين للاشتباه في نشرهما دعاية لـ«داعش»

إسبانيا تعتقل شخصين للاشتباه في نشرهما دعاية لـ«داعش»

اعتقلت الشرطة الإسبانية أمس رجلين مغربيين بتهمة استخدام الإنترنت لتجنيد أنصار لتنظيم داعش، في إطار سلسلة من العمليات التي تشنها إسبانيا ضد أنصار التنظيم المتطرف.
واعتقل الرجلان في ضاحية كورنيا دي يوبرغات في برشلونة بعد تحقيق استمر ثمانية أشهر، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
جاء في البيان أن «الرجلين مسؤولان عن خلية في إسبانيا تقوم بتجميع ونشر الدعاية ذات الطبيعة الإرهابية على الإنترنت تشيد بتنظيم داعش وتدعو لمناصرته».
وقال البيان إن الرجلين «قاما بتجنيد أشخاص ودفعاهم إلى التطرف وزرع العقيدة (المتطرفة) لجعلهم مقاتلين جددا يخدمون التنظيم في المستقبل».
كما يتهم الرجلان بعقد اجتماعات مغلقة في المنازل وفي مسجد «بهدف وحيد هو ضخ مبادئ إرهابية في نفوس مقاتلين مستقبليين».
وكغيرها من الدول الأوروبية شددت إسبانيا الرقابة على الأشخاص الذين يشتبه في دعمهم تنظيمات إرهابية تعمل في سوريا والعراق وفككت الكثير من شبكات التجنيد في الأشهر الأخيرة».
والشهر الماضي اعتقلت الشرطة 11 شخصا للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم داعش، يشتبه أن بعضهم ساهم في التخطيط للقيام بعمليات خطف وهجمات على متاجر يهودية ومبان عامة».
وفي أواخر مارس (آذار) الماضي اعتقل أربعة أفراد من عائلة واحدة في برشلونة بسبب الاشتباه بارتباطهم بشبكة لتجنيد مجاهدين للتوجه إلى سوريا.
وفي فبراير (شباط) فككت الشرطة شبكة على الإنترنت بعد اتهامها بتجنيد شابات للانضمام إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا، واعتقلت أربعة مشتبه بهم.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.