ستيفن سيغال معلناً دعمه لبوتين وحلفائه: «أحبكم جميعاً» (فيديو)

الممثل الأميركي ستيفن سيغال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي ستيفن سيغال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

ستيفن سيغال معلناً دعمه لبوتين وحلفائه: «أحبكم جميعاً» (فيديو)

الممثل الأميركي ستيفن سيغال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الممثل الأميركي ستيفن سيغال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

أعلن الممثل الأميركي ستيفن سيغال، دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحلفائه خلال مأدبة عشاء أقيمت في موسكو يوم الأحد الماضي احتفالاً بعيد ميلاد سيغال السبعين.
ووفقاً لصحيفة «ذا تايمز» البريطانية، فقد حضر المأدبة عدد من حلفاء بوتين، من بينهم فلاديمير سولوفييف، المذيع الشهير بقناة «روسيا 1» التي تسيطر عليها الدولة، والصحافية الروسية مارغريتا سيمونيان، وكلاهما وُضعا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي رداً على غزو بوتين لأوكرانيا.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على موقع «تويتر»، يمكن رؤية سيغال، الذي سبق أن وصف بوتين بأنه «أحد أعظم قادة العالم، إن لم يكن أعظم زعيم على قيد الحياة اليوم»، وهو ينادي كل من في الغرفة بـ«عائلتي وأصدقائي».
https://twitter.com/nexta_tv/status/1513793427158310912?s=20&t=U_T8vwBAO8J3bUA3QKKUOw
وأضاف سيغال: «أحبكم جميعاً ونحن نقف معاً في السراء والضراء».
والشهر الماضي، أخبر سيغال شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، بأنه ينظر إلى كل من روسيا وأوكرانيا «كعائلة واحدة».
وقال في ذلك الوقت: «لدى معظمنا أصدقاء وعائلة في روسيا وأوكرانيا. إنني أنظر إلى كليهما كعائلة واحدة وأعتقد حقاً أن هناك كيانا خارجيا ينفق مبالغ ضخمة من المال لإثارة الخلاف بين البلدين».
وأضاف سيغال: «أدعو الله أن يتوصل كلا البلدين إلى حل إيجابي وسلمي».
ومُنح سيغال الجنسية الروسية عام 2016، وبعد ذلك بعامين اختارته موسكو ليكون المبعوث الخاص لشؤون الاتصالات الإنسانية الروسية الأميركية، بغرض المساهمة في تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.

ويشتهر الممثل بأدواره في أفلام الحركة مثل «أباف ذا لو» (فوق القانون) و«هارد تو كيل» (صعب القتل).
 


مقالات ذات صلة

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».