سهم «ديوا» يستقطب سيولة تاريخية لسوق دبي المالي

سهم «ديوا» يستقطب سيولة تاريخية لسوق دبي المالي
TT

سهم «ديوا» يستقطب سيولة تاريخية لسوق دبي المالي

سهم «ديوا» يستقطب سيولة تاريخية لسوق دبي المالي

استقطبت أسواق المال الإماراتية سيولة إجمالية تجاوزت 3.3 مليار درهم (898 مليون دولار) لحجم تداول بلغ أكثر من 1.016 مليار سهم، مع إدراج سهم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، وهو ثاني أكبر إدراج في الشرق الأوسط بعد سهم أرامكو السعودية، وذلك بقيمة سوقية بلغت 124 مليار درهم (33.7 مليار دولار).
وحقق سهم «ديوا» في أول جلسة تداول أمس، نمواً تجاوز 22 في المائة ليعود مع نهاية الجلسة إلى مستوى 16 في المائة مستحوذاً على أكثر من 73 في المائة من إجمالي السيولة المستقطبة في سوق دبي المالي.
وتجاوز سعر تداول سهم ديوا 3 دراهم (0.8 دولار) بارتفاع نسبة 19 في المائة بعدما بدأ الإدراج بسعر 2.48 درهم (0.6 دولار)، ليعود مع اختتام أول جلسة تداول له في السوق إلى سعر 2.87 درهم (0.7 دولار) بارتفاع 15.72 في المائة.
وكان عدد الأسهم المتاحة في الطرح العام لشركة هيئة كهرباء ومياه دبي إلى 9 مليارات سهم بقيمة 22.3 مليار درهم (6 مليار دولار) تمثل 18 في المائة من رأسمال الشركة، حيث تحتفظ حكومة دبي بنسبة 82 في المائة من ملكية الشركة، وأصبح الطرح العام الأولي لهيئة كهرباء ومياه دبي أكبر اكتتاب عام على الإطلاق في تاريخ أسواق المال بالإمارات. وأغلق سوق دبي المالي عند مستوى 3568 نقطة مستقطباً سيولة قياسية في تاريخه تجاوزت 1.788 مليار درهم (486 مليون دولار) لحجم تداول بلغ 631.965.335 سهما عبر 16482 صفقة.
فيما أغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية عند مستوى 10096 نقطة لحجم تداول بلغ 384.224.223 سهما مستقطباً سيولة تجاوزت 1.541 مليار درهم عبر 11355 صفقة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.