إسرائيل توسّع «كاسر الأمواج» في الضفة

السلطة تحذر من خطط ذبح قرابين يهودية في الأقصى

جنود الجيش الإسرائيلي يشاركون في عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جنود الجيش الإسرائيلي يشاركون في عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل توسّع «كاسر الأمواج» في الضفة

جنود الجيش الإسرائيلي يشاركون في عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
جنود الجيش الإسرائيلي يشاركون في عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

وسعت إسرائيل عملياتها في الضفة الغربية، التي أطلقت عليها اسم «كاسر الأمواج»، وتستهدف قتل مسلحين واعتقالهم ومصادرة أسلحة، بما في ذلك في مدينة جنين، التي شهدت أمس مواجهات مسلحة لليوم الرابع على التوالي فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها قتلت أمس عاملاً فلسطينياً عمره 40 عاماً في ورشة بناء بمدينة عسقلان، بعد أن حاول طعن شرطي.
وعادت إسرائيل لاقتحام جنين، أمس، واشتبكت مع مسلحين هناك بحثاً عن مطلوبين وأسلحة، وحاولت عزلها عن باقي الضفة، فيما يتحضر المخيم هناك لمعركة قريبة مرتقبة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قواته اقتحمت المدينة بحثاً عن مطاردين واعتقلت ناشطين هناك، إلى جانب آخرين من مناطق أخرى في الضفة.
في الأثناء، حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطط لمتطرفين يهود يعتزمون ذبح قرابين في الأقصى تحت حماية الشرط الإسرائيلية. وقال إن «نشر مزيد من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه».وجاءت تحذيرات الرئاسة، في وقت نفذ فيه عشرات المستوطنين، اقتحامات للمسجد أمس، في وقت دعت فيه جماعات جبل الهيكل لتكثيف الحضور خلال «عيد الفصح»، اليهودي، ونشرت إعلاناً يدعو المتطرفين إلى المبادرة الفردية من أجل تقديم «قربان الفصح» في المسجد الأقصى، مساء الجمعة المقبل، ووعدت بمكافأة مالية تصل إلى 10 آلاف شيقل إسرائيلي، لمن ينجح بذلك، و800 شيقل لمن يدخل القربان إلى الأقصى ولا ينجح بذبحه، و400 شيقل لمن يحاول ويفشل.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.