محادثات ليبية ـ ليبية في القاهرة حول الدستور

الدبيبة خلال لقائه مع بعض قادة الميليشيات المسلحة في مصراتة (الحكومة)
الدبيبة خلال لقائه مع بعض قادة الميليشيات المسلحة في مصراتة (الحكومة)
TT

محادثات ليبية ـ ليبية في القاهرة حول الدستور

الدبيبة خلال لقائه مع بعض قادة الميليشيات المسلحة في مصراتة (الحكومة)
الدبيبة خلال لقائه مع بعض قادة الميليشيات المسلحة في مصراتة (الحكومة)

أفيد أمس بأن ممثلين عن مجلسي النواب والدولة الليبيين، سيعقدون اليوم (الأربعاء) اجتماعاً في العاصمة المصرية بهدف بحث خلافاتهما حول القاعدة الدستورية للانتخابات المؤجلة.
وقال المستشار الإعلامي لعقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، إن ممثلي مجلسي النواب والدولة سيعقدون اجتماعاً في القاهرة لمراجعة النقاط الخلافية حول مشروع الدستور؛ حيث يُنتظر أن تجتمع لجنة مشتركة تضم 24 عضواً من المجلسين بحضور المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز. واستبق خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، الاجتماع، بجلسة تشاورية لمجلسه في مقره بطرابلس لبحث ملف المسار الدستوري والاستحقاق الانتخابي، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي في البلاد.
إلى ذلك، عاد رئيسا الحكومتين المتنازعتين على السلطة في ليبيا لمغازلة مدينة مصراتة، مسقط رأسيهما في غرب البلاد. وعقد فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الجديدة، ونائبه عن الجنوب سالم الزادمة اجتماعاً افتراضياً من مقر إقامتهما في تونس مع مكونات اجتماعية وشبابية من مصراتة، تناول برنامج عمل الحكومة، وترتيبات دخولها العاصمة طرابلس. وفي المقابل، اجتمع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، بعدد من قادة الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته في مصراتة أيضاً.
وقالت حكومة الدبيبة، صباح أمس، إن الاجتماع ناقش الأوضاع العسكرية والأمنية في البلاد. لكن مصادر غير رسمية قالت إن الاجتماع، الذي حضره عدد من قادة المجموعات المسلحة، استهدف التأكيد على استمرار ولاء هؤلاء لحكومة الدبيبة، بينما أدرجت وسائل إعلام محلية الاجتماع في إطار تذليل الصعوبات، التي تواجه هؤلاء ومناقشة آخر المستجدات السياسية.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.