انتخاب شهباز شريف ينعش آمال السلام مع الهند

ترحيب أميركي وصيني باختياره رئيساً جديداً للوزراء في باكستان

شهباز شريف لدى وصوله إلى مقر رئيس الوزراء في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)
شهباز شريف لدى وصوله إلى مقر رئيس الوزراء في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)
TT

انتخاب شهباز شريف ينعش آمال السلام مع الهند

شهباز شريف لدى وصوله إلى مقر رئيس الوزراء في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)
شهباز شريف لدى وصوله إلى مقر رئيس الوزراء في إسلام آباد أمس (أ.ف.ب)

أشاع انتخاب شهباز شريف رئيساً لوزراء باكستان ارتياحاً خارجياً؛ إذ سارع إلى مد يد التعاون إلى الجارة النووية الهند، في حين رحّبت واشنطن معلنة تمسكها بالشراكة الطويلة مع إسلام آباد، وأكدت بكين أنها ستحافظ على سياسة العلاقات الودية معها.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعث برسالة تهنئة لشريف، قال فيها «الهند ترغب في السلام والاستقرار في منطقة خالية من الإرهاب؛ حتى نتمكن من التركيز على تحديات التنمية لدينا وضمان رفاهية وازدهار شعبنا».
ورد شريف شاكراً نظيره الهندي على التهنئة، قائلاً «باكستان ترغب في علاقات سلمية وتعاونية مع الهند. التسوية السلمية للخلافات العالقة، وتشمل جامو وكشمير، لا غنى عنها. تضحيات باكستان في مكافحة الإرهاب معروفة... دعونا نؤمّن السلام ونركز على التنمية الاجتماعية - الاقتصادية لشعبنا».
ويواجه شريف، المعروف بأنه براغماتي ومؤيد للتعاون التجاري، العديد من التحديات الكبرى، بينها العلاقات الشائكة مع الهند المجاورة.
وفي واشنطن، أكدت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الولايات المتحدة متمسكة بالشراكة طويلة الأمد مع باكستان. وقالت «إننا نقدّر شراكتنا الطويلة الأمد مع باكستان، ونعتبر دائماً إسلام آباد المزدهرة والديمقراطية أمراً بالغ الأهمية لمصالح الولايات المتحدة». وأشارت إلى أن «واشنطن وإسلام آباد لديهما علاقة طويلة الأمد ودائمة وستستمر في ظل قادة جدد».
أما في بكين، فقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصيني تشاو لي جيان، تعليقاً على انتخاب شريف «بصفتنا جيراناً وأصدقاء وثيقين بالنسبة لباكستان، نتمنى بإخلاص أن تبقى جميع الفصائل في باكستان متحدة، وتتشارك في حماية الاستقرار والتنمية على المستوى الوطني».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.