هازارد يتفوق على كين ويتوج بجائزة «لاعب العام» في إنجلترا

المخضرم تيري احتل المرتبة الثالثة عن جدارة

أيدن هازارد (إ.ب.أ)
أيدن هازارد (إ.ب.أ)
TT

هازارد يتفوق على كين ويتوج بجائزة «لاعب العام» في إنجلترا

أيدن هازارد (إ.ب.أ)
أيدن هازارد (إ.ب.أ)

اختير أيدن هازارد لاعب العام في إنجلترا أمس بعدما ساعد ثبات مستواه وعروضه المبهرة طيلة الموسم فريقه تشيلسي على نيل لقب الدوري الممتاز لكرة القدم.
وحل هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير ثانيا في تصويت أعضاء رابطة كتاب كرة القدم في إنجلترا بينما جاء في المركز الثالث جون تيري قائد تشيلسي (35 عاما). وأضاف هازارد لاعب وسط بلجيكا البالغ من العمر 24 عاما الجائزة الجديدة لجائزة أفضل لاعب من اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين التي نالها الشهر الماضي وأصبح أول بلجيكي يفوز بها منذ انطلقت في 1948. وسبق لاثنين فقط من لاعبي تشيلسي الفوز بالجائزة وهي الأقدم التي يحصل عليها لاعب في تاريخ كرة القدم وهما جيانفرانكو زولا في 1997 وفرانك لامبارد في 2005.
كما اختير كين الذي أحرز 30 هدفا في موسمه الأول الكامل مع توتنهام وخاض مباراته الأولى مع منتخب إنجلترا بجائزة أفضل لاعب شاب الشهر الماضي بينما لم يبتعد قلب الدفاع تيري ولو لدقيقة عن مباريات تشيلسي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن. وقال آندي دان رئيس رابطة كتاب كرة القدم في إنجلترا لـ«رويترز»: «قائمة اللاعبين العالميين في القائمة التي أعدتها رابطة الكتاب المحترفين طويلة ومثل هازارد إضافة قيمة.. إنه لاعب مبدع وهداف وجهده وافر.. شكل خطورة دائمة لتشيلسي على الدوام». وأضاف: «شارك من البداية في جميع المباريات الـ36 لتشيلسي في الدوري الممتاز حتى الآن وبالنظر للرقابة الخاصة من المنافسين فإن هذا إنجاز في حد ذاته». وتابع: «موهبته الهجومية جعلته أول بلجيكي يفوز بجائزة أفضل لاعب للعام. إنه خليفة رائعة للويس سواريز ونتمنى فقط أن يواصل اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لفترة أطول من لويس بعدما نال اللقب». وانتقل سواريز مهاجم أوروغواي الذي نال الجائزة بعدما سجل 31 هدفا لليفربول الموسم الماضي إلى برشلونة قبل بداية الموسم الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.