شكوك في تجسس صيني على وزراء إسرائيليين عبر كؤوس شوكولاته

وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أوريت فركاش هكوهين (فيسبوك)
وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أوريت فركاش هكوهين (فيسبوك)
TT

شكوك في تجسس صيني على وزراء إسرائيليين عبر كؤوس شوكولاته

وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أوريت فركاش هكوهين (فيسبوك)
وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أوريت فركاش هكوهين (فيسبوك)

يتحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» في اشتباه أن تكون الصين قد حاولت عبر سفارتها في تل أبيب، التجسس على وزارات في الحكومة الإسرائيلية.
ويشتبه «الشاباك»، في أن الصين قد دست أجهزة تجسس في كأس تحافظ على الحرارة تم تقديمها هدية من السفارة الصينية إلى وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا، أوريت فركاش هكوهين، حسب ما نشرت صحيفة «هآرتس» اليوم.
وأظهر المسح الروتيني للكأس قبل تسليمه للوزيرة، مكوناً مشبوهاً، وتم نقل الكأس إلى جهاز الأمن العام لفحصه. ووفقاً لإذاعة الجيش، فإنه عثر داخل أحد الكؤوس على جسم إلكتروني، ويجري التحقق فيما إذا كان عبارة عن أجهزة تنصت. هذا وقد اتصل جهاز الأمن العام بوزارات حكومية أخرى، لفحص كافة الكؤوس التي أرسلت للوزراء.
كانت إذاعة الجيش هي من قامت بالكشف أولاً عن القضية صباح اليوم، ووجهت طلباً للوزارات الحكومية بزيادة الرقابة على الهدايا المقدمة من الصين، «خشية زرع أجهزة تنصت أو كاميرات داخلها».
وذكرت أن السفارة الصينية في تل أبيب، قدمت هدايا عبارة عن كؤوس «شوكولاته»، بمناسبة عيد «الفصح العبري» لعدد من الوزارات الحكومية، يبدو أنها تحتوي على أجهزة تنصت.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.