«فيريرو» تسحب منتجات الشوكولاته في نيوزيلندا وسط تفشي السالمونيلا

بيضات كندر الشهير من إنتاج شركة فيريرو (أ.ف.ب)
بيضات كندر الشهير من إنتاج شركة فيريرو (أ.ف.ب)
TT

«فيريرو» تسحب منتجات الشوكولاته في نيوزيلندا وسط تفشي السالمونيلا

بيضات كندر الشهير من إنتاج شركة فيريرو (أ.ف.ب)
بيضات كندر الشهير من إنتاج شركة فيريرو (أ.ف.ب)

سحبت مجموعة إنتاج الحلوى الإيطالية «فيريرو» منتجات شوكولاته للعلامة التجارية «كندر» في نيوزيلندا بسبب التلوث المحتمل ببكتيريا السالمونيلا.
وأمرت هيئة سلامة الأغذية البلجيكية «فيريرو»، يوم الجمعة، بوقف الإنتاج بمصنع في بلجيكا في الوقت الحالي.
وتم سحب جميع منتجات «كندر» المصنوعة في بلجيكا من قبل هيئة سلامة الأغذية النيوزيلندية لبيوم.
وقال نائب المدير العام للهيئة فنسنت أرباكل: «نحن نعلم أن هذه المنتجات، التي تحتوي على ألعاب صغيرة، تحظى بشعبية خاصة بين الأطفال، لذلك نحث الأشخاص على اتخاذ كل الاحتياطات». وأضاف: «يمكن أن تكون آثار عدوى السالمونيلا خطيرة، خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، والبالغين ممن هم 65 عاما فما فوق، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة».
وقالت هيئة سلامة الأغذية البلجيكية إنه تم تسجيل أكثر من 100 حالة تسمم غذائي مرتبطة ببكتيريا السالمونيلا، والتي يمكن أن تسبب الغثيان والقيء ومشاكل أخرى في المعدة بالإضافة إلى الحمى والأعراض الأخرى، في أوروبا على مدى عدة أسابيع. ولم يتم تسجيل أي حالات إصابة بأمراض ذات صلة في نيوزيلندا.
وفقاً لـ«فيريرو»، تم اكتشاف السالمونيلا خلال عمليات التفتيش الداخلية في مصنع في مدينة آرلون البلجيكية في 15 ديسمبر (كانون الأول).



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.