محورانية مطوَّرة لإنتاج فيديوهات مثالية

محورانية مطوَّرة لإنتاج فيديوهات مثالية
TT
20

محورانية مطوَّرة لإنتاج فيديوهات مثالية

محورانية مطوَّرة لإنتاج فيديوهات مثالية

تُعرف قاعدتا تثبيت الكاميرا «سكورب Scorp» و«سكورب برو Scorp Pro» من تطوير «فييو تك Feiyu Tech» أيضاً باسم «المحورانية» وتتطلّبان بعض الوقت للاعتياد على استخدامهما.
بعد التدرّب على استخدامها، تتيح أداة المحورانية لمصوّري الفيديو المحترفين منهم والهواة، بالإضافة إلى صانعي الأفلام السينمائية، إنتاج محتوى فيديو خالٍ من الهفوات لمواقع التواصل الاجتماعي. بفضل هذه المحورانية، أو قاعدة التثبيت، ستبدو فيديوهاتكم مثالية وخالية من العيوب على اختلاف الزوايا التي تختارونها للتصوير.
لمن لا يعرفون ما هي المحورانية (gimbal)، فإنّها أداة محمولة مدعومة بأجهزة استشعار ومحرّك، تُستخدم في أثناء تصوير الفيديو، ومهمّتها تثبيت الكاميرا وضمان استقرارها. تتيح هذه الأجهزة لمستخدمها تصوير الأفلام بسلاسة ولو بزوايا غريبة وصعبة مع استمرار تدفّق الفيديوهات في أثناء الحركة والحفاظ على مركز جاذبية منخفض. باختصار، تضمن لكم محورانيتا «سكورب» و«سكورب برو» الحصول على أفلام احترافية أشبه بأفلام هوليوود. قد لا تحتاجون إلى المحورانية في كلّ لقطة، ولكن عند تصوير مقطع الفيديو نفسه بمحورانية ومن دونها، لن تتخلّوا عنها مرّة أخرى في لحظات التصوير الحساسة والمعقّدة.
تضمّ أداة «سكورب» المحمولة ثلاثة محاور ولا ينحصر استخدامها بتصوير محتوى التواصل الاجتماعي وصانعي المحتوى. تحتوي المحورانية على بطارية تعمل لثلاث عشرة ساعة قبل الحاجة إلى إعادة شحنها مرّة أخرى بواسطة اتصال USB - C.
وتضمّ أيضاً شاشة تعمل باللمس بمقاس 1.3 بوصة، تعرض لكم رموزاً عدّة يتيح النقر عليها الوصول إلى أوضاع التواصل الاجتماعي. تعرض الشاشة أيضاً ألواناً مختلفة لإظهار مستوى الطاقة في البطارية، واتصال البلوتوث، والأوضاع المتوفرة.
للحفاظ على احترافية فيديوهاتكم، تقدّم المحورانية خصائص عدّة أبرزها «بان فولو»، و«بان آند تيلت فولو»، و«بان»، و«لوك مود»، وتضمّ كلّ واحدة منها إعدادات مختلفة لسرعة الدوران، والمدّة الفاصلة بين التقاط الصور، ومدّة التعرّض.
وتقدّم لكم الأداة أيضاً نطاقاً دواراً بزاوية 340 درجة، ودوراناً أفقياً غير محدود للكاميرا بزاوية 360 درجة. تُثبت الكاميرات على «سكورب» بسهولة بواسطة قاعدة دائرية سريعة الانفصال، بينما يضمّ القسم السفلي من مقبض الوحدة سناً لولبية (0.25 بـ20 بوصة) لوصل المحورانية بمنصة ثلاثية الأرجل أو إكسسوارات أخرى. تستطيع المحورانية الدوران أفقياً وعمودياً بالإضافة إلى أداء وظائف أخرى تختلف، حسب نوع الكاميرا المستخدمة.
تقدّم شركة «فييو» لائحة مفصلة بالكاميرات التي تتوافق مع المحورانية وبالاستخدامات المحدّدة والمزايا المتوفّرة، وتشهد هذه اللائحة تحديثاً منتظماً على موقع الشركة الإلكتروني.
ابتكرت شركة «فييو تك» أيضاً محورانية «سكورب برو» (659 دولاراً) الأكثر تطوّراً والمصممة لصنّاع الفيديوهات والأفلام المحترفين الذين يستخدمون آلات التصوير الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة أو كاميرات دون مرايا. تحتمل هذه المحورانية حمولة بوزن 4.7 كغ كحدٍّ أقصى.
تضمّ «سكورب برو» مقبضاً مزدوجاً وشاشة تعمل باللمس قابلة للفصل تحت المقبض، بالإضافة إلى محرّك بتركيز إلكتروني وذاكرة بتركيز ثلاثي النقاط. يمكنكم أيضاً فصل المقبض واستخدامه كجهاز تحكّم عن بُعد لزيادة تنوّع الزوايا والمشاهد.صُمم هيكل هذا الطراز من سبائك الألمنيوم وصمغ الراتنغ، ويضمّ قاعدة دائرية لضمان تثبيت سريع للكاميرا. تضمّ «سكورب برو» الكثير من المزايا أبرزها نطاق دوّار للإمالة 340 درجة، ودوران 340 درجة (مع بعض المحدودية)، ودوران مع ثبات الكاميرا بزاوية 360 درجة (غير محدود).
يمكنكم شراء المحورانيتين «سكورب» (429 دولاراً) و«سكورب برو» (659 دولاراً) عبر موقع الشركة الإلكتروني.
* خدمات «تريبيون ميديا»



«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.